أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي باستمرار الدعم الكبير الذي تقدّمه القيادة للطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية وتخصيص موازنة كبيرة للبعثات والمنح المعتمدة لهم على رغم خفض الموازنة العامة، منوِّهاً بالزيادة التي تمّ اعتمادها للبعثات والمنح مقارنة بالأعوام الماضية لاستيعاب جميع المتفوقين.

وبدأ صباح أمس الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) توافد أعداد كبيرة من الطلبة وأولياء أمورهم على مركز خدمات المراجعين بوزارة التربية والتعليم لاستكمال إجراءات تثبيت البعثات والمنح التي تقدمها مملكة البحرين للطلبة المتفوقين.

وقد زار الوزير مركز خدمات المراجعين بالوزارة والتقى بالطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، مشيداً بما أبدوه من حرص على استكمال متطلّبات تثبيت البعثات والمنح ومن تقيّد بالتعليمات والتوجيهات والإجراءات الخاصة بذلك.

ولدى حديثه مع الطلبة وأولياء أمورهم أكّد الوزير أن الوزارة تهتم بالمتفوقين وذلك من خلال حصولهم على بعثة أو منحة دراسية، مشيداً بما بذله الطلبة وأولياء أمورهم في جهد كبير خلال سنوات الدراسة للوصول إلى هذا المستوى الذي يؤهلهم لمواصلة دراستهم الجامعية، وموصياً لهم بمواصلة الجدّ والاجتهاد خلال المرحلة المقبلة، ومتمنياً لهم كلّ التوفيق.

من جهته صرّح مدير إدارة البعثات والملحقيات بالوزارة عيسى عبدالله الكوهجي بأنّ أكثر من 200 طالب وطالبة من المتفوقين تنافسوا على 37 بعثة لدراسة الطبّ، ومن الطبيعي ألا يحصل جميع الطلبة الراغبين في دراسة الطبّ على بعثات في هذا التخصص، مشيراً إلى إمكانية أن يتنافس هؤلاء الطلبة على البعثات المخصصة لدراسة التمريض والأشعة والصيدلة والمختبرات إن كانت رغبتهم تتمحور حول الدراسة في حقل الطبّ.

وأوضح أنّ التخصصات المطروحة في خطّة البعثات كانت متنوّعة وفي حقول مهمة تحتاجها الدولة، ومنها التخصصات الهندسية والتعليمية والفنية والتجارية والإدارية، مبيناً أنّ من حقّ الطلبة التنافس على جميع البعثات الشاغرة التي تمّ الإعلان عنها في الموقع الإلكتروني للوزارة وفي الصحف، إذا كانوا يرغبون في تغيير البعثة التي حصلوا عليها أو يريدون تحويل المنحة إلى بعثة.