أكدت اللجنة الفلسطينية للتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015)، استمرار تحقيقاتها رغم إغلاق النيابة الفرنسية الملف.
وقالت اللجنة في بيان صحافي إنها "كانت وما زالت وستستمر في عملها المهني الخالص في عملية التحقيق بصرف النظر عن أي تحقيقات أو إجراءات قانونية أخرى تجري خارج اللجنة أو أي قرارات قضائية في دول أخرى".
وأضافت اللجنة أن عملها "يخضع للقانون والسيادة الفلسطينية بكل معاني هذه الكلمة وأن مساعيها في هذا الاتجاه لم ولن تتوقف قبل معرفة الحقيقة".
وأشارت اللجنة إلى أنها استعانت بخبرات فنية من عدة دول لمعرفة أو استخلاص أو العثور على أي مؤشرات حول أسباب وفاة عرفات ولا تزال مستمرة في عملها فيما يخص النتائج بكل شفافية مع الرأي العام، وستضع أي معلومات جديدة عن نتائج تحقيقاتها أمام المجتمع الفلسطيني والعربي حال توفرها.
واعتبرت اللجنة أن قرار النيابة العامة الفرنسية "يعني تحديدا النظر في القضية التي رفعتها السيدة سهى عرفات بصفتها صاحبة الولاية في القضية وفق القانون الفرنسي، ولا يعني ذلك إعفاءها من تقديم ما لديها في شأن هذه القضية وملابساتها على قاعدة التعاون في معرفة الحقيقة".
وكانت النيابة العامة في مقاطعة نانتير الفرنسية أعلنت أمس وقف التحقيق في ملابسات وفاة عرفات وعدم متابعة التحقيق نهائيا دون تقديم لائحة اتهام وذلك بموجب الدعوى التي رفعتها أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل سهى عرفات.
وتوفى عرفات في تشرين ثان/ نوفمبر 2004 عن (75عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفي (بيرسي) العسكري في باريس الذي توفي فيه.
ودفن عرفات في رام الله في الضفة الغربية من دون أن تخضع جثته للتشريح. وفي نهاية عام 2013 دفع خبراء سويسريون وروس بفرضية تعرض عرفات للتسمم بمادة البولونيوم وذلك بعد عام من حصولهم مع خبراء فرنسيين على عينات من رفاته.
لا حول و لا قوة
لا حول و لا قوة الا بالله يعني الظاهر ان مشاكل العالم المعقدة و الحروب انتهت و صار قاصرنا نعرف سبب موت ياسر عرفات الله يرحمه بعد 11 سنة يا جماعة شوفو لكم حل للصلح بين الدول وحل المشاكل في العالم العربي و خلو عنكم هالربارب