أكد مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، على ضرورة محاربة الإرهاب وضرورة تعاون جميع الدول لهذا الغرض، مضيفا أن أي تلكؤ سيؤدي إلى تقوية وجود المنظمات الإرهابية وتمددها إلى دول ومناطق أخرى.
وفي جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) حول العراق، قال السفير العراقي، إنه لا يمكن دحر الإرهاب إلا باتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمول يقوم على مشاركة جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وتعاونها بفعالية في منع التهديدات الإرهابية.
وأضاف الحكيم، حسبما ذكر موقع إذاعة الأمم المتحدة، "لعل الأحداث الأخيرة المؤسفة في كل من الكويت والسعودية وتونس ومصر وسورية، خير دليل على أما أشرنا إليه سابقا، وهو ما يدفعنا للتأكيد من جديد على ضرورة تقوية التعاون الدولي وتنفيذ الدول الأعضاء لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن 2170، 2178،2199، التي تدين التطوع لصفوف تنظيم داعش وتفرض التزاماتها على الدول الأعضاء لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتحد من التمويل غير المشروع لداعش من واردات النفط وتهريب الآثار."
وشكر الحكيم، جميع الدول المشاركة في التحالف الدولي ودول الاتحاد الأوروبي لتصديها للإرهاب ومساندتها العسكرية واللوجستية لقوات الأمن العراقية، كما شكر مجلس الأمن على حثه المجتمع الدولي من أجل تعزيز وتوسيع نطاق الدعم المقدم لحكومة العراق في مكافحتها تنظيم "داعش" والجماعات المسلحة المرتبطة بها.
ودعا السفير العراقي دول المنطقة إلى العمل، وبمزيد من الحرص، لمنع التهديدات الإرهابية وإضعافها وعزلها وشل حركتها.