قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) إنه سيفعل مع آخرين في الكونجرس "كل ما يمكن" لمنع المضي قدما في تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف بينر للصحفيين "سيوجه أعضاء في الكونجرس أسئلة أكثر صعوبة هذا المساء حين يلتقون مع فريق يمثل الرئيس.. سنفعل كل ما يمكن لتعطيل الاتفاق."

وفي وقت لاحق اليوم من المقرر أن يقدم وزراء الخارجية جون كيري والخزانة جاك لو والطاقة إرنست مونيز تقارير سرية لمشرعين في مقر الكونجرس بواشنطن.

ويتوقع أن يضغط أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب على إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل الحصول على تفاصيل عن الاتفاق الذي يهدف إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران مقابل ضمانات بعدم سعيها لتطوير أسلحة نووية.

ومن المقرر أيضا أن يدلي كل من كيري ولو ومونيز بشهاداتهم أمام لجنة العلاقات الخارحية بمجلس الشيوخ غدا الخميس.

وواصلت الحكومة الإسرائيلية اليوم الضغط على أعضاء الكونجرس لعرقلة الاتفاق حيث التقى السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر مع مجموعة من 40 عضوا بمجلس الشيوخ.

وقال متحدث باسم مجموعة ضغط تضم هؤلاء المشرعين إن ديرمر ناقش السبل الممكنة بشأن مراجعة الكونجرس للاتفاق. وتعاض الحكومة الإسرائيلية الاتفاق.

ومن المتوقع أن يناقش مجلسا النواب والشيوخ بكامل أعضائهما الاتفاق قبل التصويت عليه في سبتمبر أيلول المقبل بعد عودة الأعضاء من عطلة أغسطس آب.

وقال السناتور الجمهوري ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء "الإدارة وليس الكونجرس هي التي تتحمل دائما عبء الإثبات في أي نقاش من هذا القبيل. يبدو أن الإدارة أمامها طريق طويل (لإقناع) الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء."