قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم أمس الثلثاء (22 يوليو / تموز 2015) إن وزراء البيئة في عدد من دول العالم الذين يناقشون قضايا تغير المناخ حققوا قدرا من التقدم في المباحثات التمهيدية توطئة للتوصل إلى اتفاق طموح بشأن الاحترار العالمي في نهاية العام الجاري.
وقال فابيوس في بيان "كان الاجتماع بناء. هدفنا طموح لكنني على يقين".
واجتمع مندوبون من نحو 40 دولة في باريس على مدى يومي الإثنين والثلثاء في محادثات غير رسمية بشأن اتفاقية للأمم المتحدة تحد من ظاهرة الاحترار العالمي قبل أقل من ستة أشهر من الموعد المقرر ان تستضيف فيه باريس مؤتمر قمة في ديسمبر كانون الأول القادم.
تقول الأمم المتحدة إن الخطط القومية للحد من الانبعاثات الغازية -التي تطرح بوصفها لبنات لبناء اتفاق باريس- لن تكفي للحد من الاحترار وتحقيق هدف المنظمة الدولية خفض درجات حرارة الارض بواقع درجتين مئويتين فوق ما قبل مستويات الحقبة الصناعية.
ووافق الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند على هذا الرأي -خلال القاء كلمة أمام لجنة من رجال الدين والمفكرين المجتمعين في باريس- وحث زعماء العالم على النهوض باسهاماتهم في الحد من تغير المناخ.
وقال أولوند "مع التوافق على ان بالامكان ان نستند الى الوضع الحالي للمفاوضات والاسهامات التي طرحتها الحكومات لا زلنا فوق درجتين مئويتين وربما ثلاث درجات".