قالت وسائل إعلام أميركية إن محمد يوسف عبدالعزيز « قاتل المارينز» في تشاتانوغا بولاية تينيسي كانت لديه ميول انتحارية، وكان مثقلا بالديون ويتعاطى المخدرات، وذلك نقلا عن أحد أفراد عائلته.
وكان مطلق النار قد كتب في يومياته التي ضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن لديه ميولا انتحارية، وأنه يريد أن «يصبح شهيدا» في 2013، بعدما خسر وظيفته بسبب تعاطيه المخدرات، حسبما نقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن شبكة «اي.بي.سي نيوز».
وتابع المصدر نفسه أن عبدالعزيز كان يواجه صعوبة في الأشهر الأخيرة في أداء وظيفته الجديدة التي كان يمارسها بدوام ليلي.
كما أنه بدأ بتناول المنومات والمسكنات وتعاطي الماريغوانا، وكانت ديونه تناهز بضعة آلاف من الدولارات، كما قال المصدر ذاته، لافتا الى أنه كان من السهل جدا التأثير على عبدالعزيز.
من جانب آخر، قال مصدران بالحكومة الأميركية لرويترز إن مطلق النار في تنيسي زار قطر مرة واحدة على الأقل أثناء رحلة إلى الشرق الأوسط العام الماضي.
وأضاف المصدران أنه لم يتضح حتى الآن أسباب توقفه في العاصمة القطرية.
وأثناء رحلة استمرت سبعة اشهر لزيارة العائلة في الأردن لم يتضح المدة التي ربما يكون قضاها في الدوحة.
من جانب اخر، كشف صديق مقرب لـ «قاتل المارينز» تفاصيل جديدة تتعلق بنظرة الأخير إلى تنظيم «داعش».
وقال جيمس بيتي، في تصريحات لشبكة سي ان ان الإخبارية الأميركية، إنه كان يصف داعش بأنه «جماعة غبية»، وأنه «يرتكب أخطاء»، كما كان يعتبر التنظيم المشتدد بأنه «معاد للإسلام بشكل كامل».
وأضاف بيتي أن عبدالعزيز كان يقوم بتعليمه كيفية إطلاق النار من بندقية آلية طراز AR-15، لافتا إلى أنهما كان يتدربان على الأشجار في إحدى الغابات القريبة.
إلى ذلك، وجهت محكمة أميركية تهمة التورط بالارهاب الى عرفان دميرتاش المشتبه بقيامه بجمع أموال لتنظيم متطرف يدعم «داعش».
وكان عرفان دميرتاش المعروف أيضا بنصر الله أوقف في يناير الماضي وتم ترحيله من ألمانيا الجمعة الماضية، حيث يواجه الحكم عليه بالسجن 70 عاما على اربع اتهامات منفصلة.
وبموجب اتهام فيدرالي يعود الى ديسمبر 2011 فإن دميرتاش التركي الأصل الذي يحمل جنسية هولندية قام بجمع أموال للحركة الإسلامية في أوزبكستان خلال إقامته في هولندا، كما تشتبه السلطات بأن دميرتاش مسؤول عن تجنيد مقاتلين للحركة أيضا.
وتدعم هذه الحركة تنظيمي القاعدة وداعش، وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي آي» المكلف بالملف اندرو ماكيب على ان الحركة الإسلامية في أوزبكستان «منظمة مصنفة إرهابية نشطت بشكل مباشر ضد القوات الأميركية وحلفائنا».