تمكن فريق من أطباء وجراحي الأطفال بمجمع السلمانية الطبي من إنقاذ حياة طفلة خديجة تعاني من مجموعة عيوب خلقية من ضمنها رتق في المريئ مع ناسور المريئ والقصبة الهوائية وعدم اكتمال الرئة اليمنى، ووجود عيب خلقي نادر يتمثل في وجود القلب في الجانب الأيمن من الصدر.
وأوضح الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب بوزارة الصحة واستشاري جراحة الأطفال محمد أمين العوضي أن حالة الطفلة مستقرة حاليّاً بعد أن خضعت للعملية منذ 19 يوماً، حيث تم نقلها إلى مجمع السلمانية الطبي من مستشفى آخر، وكانت الطفلة في حالة حرجة، إذ إنها مولودة في نهاية الشهر السابع من الحمل وتعاني من عدة عيوب خلقية وانسداد في المريء، مشيراً إلى أن العملية استمرت حوالي ثلاث ساعات، مؤكداً أن الوظائف الحيوية في جسم الطفلة تعمل بشكل طبيعي، وتخضع الآن للإشراف والعناية الطبي من قبل الفريق الطبي المعالج في وحدة العناية القصوى لأطفال حديثي الولادة والخدج تحت إشراف منى الجفيري وعبدالرؤوف المدحوب.
من جانبها، قالت استشارية جراحة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي فايزة حيدر إن حالة الطفلة تعد من الحالات الصعبة والحرجة والنادرة، وتمكن الفريق الطبي المعالج من أن يقدم لها التشخيص الصحيح وإجراء الجراحة في الوقت المناسب لتتغلب الطفلة على المضاعفات التي قد تنجم جرّاء إصابتها بالعديد من العيوب الخلقية.
وأضافت حيدر أن الطفلة تم تحويلها إلى مجمع السلمانية الطبي من مستشفى آخر خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث تم إجراء عملية جراحية لها بنجاح، وهي الآن بعد 19 يوماً من إجراء العملية في وضع مستقر، حيث تم إزالة جهاز التنفس عنها وأصبحت تغذيتها كاملة، لافتة إلى أنها ستحتاج لتدخل جراحي آخر بعد نحو سنة أو سنتين عندما يكتمل نموها.
وتابعت: «إن مجمع السلمانية الطبي هو المستشفى الوحيد الذي يستقبل هذه الحالات النادرة ويجري هذه العمليات الدقيقة».
والطفلة حالياً موجودة بوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمجمع السلمانية الطبي تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مؤهل للعناية بمثل هذه الحالات النادرة، ويتم ملاحظتها بشكل دقيق للتأكد من سلامة وعمل وصحة باقي الوظائف الحيوية في الجسم، إلى أن تتعافى بشكل تام.
وتقدم الفريق الطبي بجزيل الشكر لوكيلة وزارة الصحة وكبار المسئولين بوزارة الصحة، للدعم اللامحدود والمساعدة بتوفير أحدث الأجهزة التشخيصية والجراحية والحديثة والمعدات والمستلزمات الطبية التي تمكنهم من إجراء هذا النوع الدقيق من العمليات النادرة، مؤكدين بأن الثقة السامية التي حصلوا عليها والدعم المستمر تؤهلهم للمزيد من العطاء والمثابرة وتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للمرضى المترددين على مرافق وزارة الصحة.
العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ
شكرا"
شكرا " للطاقم الطبي ولجميع منتسبى
و زار الصحة ونطلب منهم المزيد لتقديم الخدمات الطبية بالجودة التى تستحقها البحرين الحبيبه.
عساكم على القوة ماقصرتوا ايها الاطباء
ربي يقومها بالسلامة والله يعطيكم العافية يا دكاترة في ميزان حسناتكم انقاذها
إلى المزيد
الله يوفقكم ... ويمن عليها بالصحة والعافية يارب