كشفت وزارة الصحة عن رصد 46 حالة حصبة في العام 2014، في الوقت الذي لم ترصد فيه أي حالة من حالات الحصبة أو الحصبة الألمانية منذ مطلع العام 2015 حتى الآن.
وقالت الوزارة في ردها على أسئلة «الوسط»:»لقد رصدت 46 حالة حصبة في عام 2014 إلا أن جميع هذه الحالات لم تكن لفيروسات الحصبة المستوطنة بمملكة البحرين، وقد كانت هذه الحالات بين غير مستكملي التطعيم أو من في عمر دون العمر الموصى به عالمياً للقاح الفيروسي الثلاثي للحصبة والحصبة والنكاف».
وأضافت قائلة: «لم ترصد أي حالة حصبة أو حصبة ألمانية في عام 2015، وجميع الحالات التي رصدت في العام 2014 لم تكن إلى بحرينيين، إذ إنها كانت إلى أجانب، إذ إن المرض غير منتشر وسط البحرينيين بسبب التطعيمات التي تصرف للمواطنين منذ مرحلة الطفولة».
وذكرت الوزارة أن الحصبة هو مرض فيروس انتقالي حاد ومعدٍ يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان، في الوقت الذي يعتبر فيه مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشاراً في سن الطفولة خصوصاً، كما يصيب في كثير من الأحيان كبار السن.
وأوضحت الوزارة أن من أعراض الحصبة ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً برشح وسعال يتبعه ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم، ويبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط في الوقت الذي تتكون فيه قشرة شبيهة بالنخالة، أما عن مصدر العدوى فأكدت الوزارة أن الحصبة تنتقل بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة، وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدى الحياة.
وأكدت وزارة الصحة أنها تهتم بوضع استراتيجيات للتصدي للأمراض المعدية واحتوائها، موضحة أن الوضع الوبائي والمناعي للحصبة في مملكة البحرين والنهج الذي تتبعه الوزارة هو في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الحصبة، والذي يتم الإشادة به في المحافل الإقليمية والدولية.
ولفتت الوزارة إلى أن وفداً من الخبراء الاستشاريين لمنظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الأميركية زاروا مؤخراً البحرين لتقييم وضع المملكة الوبائي والمناعي، وقد أثنى الوفد على الدعم الملحوظ من صناع القرار بمملكة البحرين والسياسات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية عموماً والمستهدفة بالتطعيم خصوصاً والتي تشمل الطرق الوقائية والاحترازية والتوصيات المتعلقة بالترصد والفحص المخبري والتطعيمات وغيرها.
العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ
من كثر من وطن وجاب وشحن البحرين صارت البحرين من الدول التي تصدر الحصبة والامراض الى الدول الاخرى
هذا التخبط وجلب الاعداد الهائلة من الاجانب سوف يصيب البحرين كارثة في المستقبل من جميع النواحي
هذه الأمراض جاءت من التجنيس وكثرة الوافدين
حقيقة لا يمكن نكرانها
جو الينا بأمراضهم
القمل والحصبة والجدري
احيوا امراض اندثرت