أعربت اليابان أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015) عن قلقها إزاء الخطوات التي تتخذها الصين على ما يبدو لتعزيز مطالبها المتعلقة بالسيادة على مناطق حدودية، فيما تسعى الحكومة في طوكيو للسماح بدور أكبر لقواتها المسلحة في الخارج.
وجاء في ورقة بيضاء سنوية (تقرير سنوي) لوزارة الدفاع اليابانية أن «الإجراءات التأكيدية» التي تتخذها الصين لفرض مطالبها بالسيادة على مناطق في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي «تشمل أعمالاً خطيرة يمكن أن تسبب تداعيات غير مقصودة».
وذكرت الوزارة أن بكين حاولت أيضاً «تغيير الوضع الراهن عبر تدابير قسرية تعتمد على إصرار الصين المتعارض مع القانون والنظام الدولي الحاليين».
يذكر أن الصين تقوم حالياً بتشييد منصة بحرية قبالة الشاطئ في بحر الصين الشرقي بالقرب من مجموعة جزر غير مأهولة متنازع عليها بين بكين وطوكيو، ولكن التقرير أفاد بأن مثل هذه الإنشاءات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
واحتجت اليابان عدة مرات منذ يونيو/ حزيران 2013 على تشييد المنصة التي تقول بكين إنها لاستخراج الغاز الطبيعي.
وجاء في الورقة البيضاء أن طوكيو تعرب عن قلقها من احتمال أن تستخدم المنشآت لجمع معلومات استخباراتية بشأن الأنشطة العسكرية اليابانية والأميركية في بحر الصين الجنوبي.
من جانب آخر، قالت الحكومة اليابانية أمس (الثلثاء) إنها تقدمت باحتجاج لدى روسيا على خلفية زيارة وزيرة الصحة الروسية الأخيرة لأحد جزر كوريل المتنازع عليها في شمال شرق اليابان.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن الزيارة التي قامت بها وزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا لجزيرة شيكوتان لتفقد أعمال بناء خاصة بالبنية التحتية السبت الماضي «تدعو للأسف للغاية» و «غير مقبولة حيث أنها تتعارض مع موقف اليابان تجاه القضية التي تتعلق بالأراضي».
العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ
طبيعي
سمك كبار ياكل صغار