قتل 18 شخصاً وأصيب العشرات بجروح أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015) في سقوط صاروخ مصدره قوات النظام السوري على حي شعبي في وسط مدينة حلب في شمال سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «سقط الصاروخ، ويرجح أنه (أرض - أرض)، على حي المغاير الشعبي في حلب القديمة الواقع تحت سيطرة المعارضة، ما تسبب بمقتل 18 شخصاً بينهم طفل، ووقوع عشرات الجرحى».
وأشار إلى «انهيار أكثر من ثلاثين مسكناً»، مضيفاً أن «عشرات الأشخاص عالقون تحت الأنقاض، والدمار هائل». وقال عبدالرحمن إن معظم القتلى «قضوا داخل منازلهم».
في المقابل، أمطرت الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام السوري أربع بلدات محاصرة في شمال سورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، رداً، بحسب قولها، على تعرض بلدة الزبداني في ريف دمشق لهجوم من قوات النظام وحزب الله.
من جانب آخر، أفاد المرصد بمقتل اثنين على الأقل وإصابة العشرات من «وحدات حماية الشعب الكردي» جراء انفجار عنيف فجر أمس في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة السورية.
إلى ذلك، فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على 3 من قيادات حزب الله ورجل أعمال في لبنان وقالت إنهم يقومون بدور بارز في العمليات العسكرية للجماعة في سورية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن مصطفى بدر الدين وإبراهيم عقيل وفؤاد شكر -وهم مسئولون عسكريون في حزب الله- نسقوا أو شاركوا في الدعم العسكري الذي تقدمه الجماعة لحكومة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
وفرضت عقوبات على شخص رابع وهو رجل أعمال في لبنان يدعى عبدالنور شعلان؛ لشرائه أسلحة لحزب الله وشحنها إلى سورية.
العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ