سلمت الأمم المتحدة، أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015)، بحراً شحنة من المساعدات الإنسانية إلى عدن، هي الأولى للمنظمة الدولية التي تصل إلى هذه المدينة في جنوب اليمن منذ بداية النزاع المسلح قبل نحو أربعة أشهر. ووصلت سفينة ثانية محملة بالمساعدات الإنسانية أرسلتها الإمارات، بعد ظهر أمس إلى عدن.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت متحدثة باسم هذه المنظمة الدولية ريم ندا: «إنها أول سفينة يستأجرها برنامج الأغذية العالمي تبلغ مرفأ عدن». وكان عدد من أفراد الحكومة اليمنية في المنفى في استقبال السفينة. وعادوا الأسبوع الماضي إلى عدن بعد إعلان السلطات «تحريرها» من الحوثيين.
وقال محافظ المدينة نايف البكري للصحافيين على رصيف المرفأ: «إنها السفينة الأولى التي ترسو في مرفأ عدن لتسليم مساعدات إنسانية» منذ بدء المعارك.
وأوضح وزير النقل بدر باسلمه، الذي كان موجوداً في الميناء، أن تفريغ الحمولة التي تضم «4700 طن من المواد الغذائية والأدوية» كان مستمراً بعد ظهر أمس.
عدن، أبوظبي - أ ف ب
سلمت الأمم المتحدة أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015) بحراً شحنة من المساعدات الإنسانية إلى عدن، هي الأولى للمنظمة الدولية التي تصل إلى هذه المدينة في جنوب اليمن منذ بداية النزاع المسلح قبل نحو أربعة أشهر.
ووصلت سفينة ثانية محملة بالمساعدات الإنسانية أرسلتها الإمارات، بعد ظهر أمس إلى عدن.
وشجع على نقل المساعدات إلى عدن، التي اعتبرتها منظمات غير حكومية ضرورية للتخفيف من حدة كارثة إنسانية، تمكن القوات الحكومية من استعادة قسم كبير من المدينة من أيدي الحوثيين الذين كانوا يسيطرون عليها منذ نهاية مارس/ آذار. وقال محافظ المدينة نايف البكري للصحافيين على رصيف المرفأ، «إنها السفينة الأولى التي ترسو في مرفأ عدن لتسليم مساعدات إنسانية» منذ بدء المعارك.
وقال وزير النقل بدر باسلمه الذي كان موجوداً في الميناء أن تفريغ الحمولة التي تضم «4700 طن من المواد الغذائية والأدوية» كان مستمراً بعد ظهر أمس. وأعلن عن وصول سفينة ثانية إلى الميناء محملة بـ «مساعدة طبية من 2315 طناً أرسلتها الإمارات» العضو في الائتلاف العربي بقيادة سعودية الذي يشن منذ 26 مارس غارات جوية على الحوثيين.
وتمكنت الإمارات في مايو/ أيار من إيصال مساعدات إنسانية عبر البحر إلى عدن، لكن من دون راية الأمم المتحدة.
واستأجر سفينة الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي الذي حاول في الأسابيع الماضية تسليم مساعدة إنسانية لكنه لم ينجح بسبب المعارك.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت متحدثة باسم هذه المنظمة الدولية ريم ندا «إنها أول سفينة يستأجرها برنامج الأغذية العالمي تبلغ مرفأ عدن». وكان عدد من أفراد الحكومة اليمنية في المنفى في استقبال السفينة. وعادوا الأسبوع الماضي إلى عدن بعد إعلان السلطات «تحريرها» من الحوثيين.
يأتي ذلك فيما أعلن وزير النقل اليمني، بدر باسلمة أن فريقاً فنياً إماراتياً وصل إلى مطار عدن ويعمل لإعادة تشغيل المطار «الذي دمرت الحرب أغلب صالاته الأساسية وبرج المراقبة فيما لم يصب الأذى مدرج المطار».
وأضاف في اتصال هاتفي بثته قناة أبوظبي مساء أمس الأول «نقوم بالعمل مع الفريق الفني الإماراتي بمعالجة سريعة للتشغيل ببرج مراقبة متنقل لإقلاع وهبوط الطائرات وسيتم توفير ذلك خلال يومين»، مشيراً إلى جاهزية ثلاثة موانئ لاستقبال السفن في عدن هي ميناء المعلا وميناء المنطقة الحرة وميناء العمال.
ميدانياً، أفادت مصادر صحافية يمنية أمس بأن المقاومة الشعبية أحرزت تقدماً غرب مدينة تعز وسط البلاد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلي المقاومة الشعبية بعد اشتباكات مع مسلحي جماعة «أنصارالله» الحوثية سيطروا على مواقع بجوار السجن المركزي في منطقة الضباب غرب مدينة تعز، وباتوا على بعد 400 متر من السيطرة على الخط العام الذي يربط بين مدينة المخاء، غرب تعز، ومحافظة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الشعبية تسعى إلى السيطرة على ميناء المخاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، حيث يعتبر الميناء المنفذ البحري الوحيد لمحافظة تعز.
وبحسب المصادر، فقد شهدت مدينة تعز مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في شارع الأربعين، وحي حوض الأشراف وحي النقطة الرابعة أمام مبنى إدارة أمن محافظة تعز، فيما قصف الحوثيون عدة مناطق في المحافظة بقذائف الهاون.
إلى ذلك، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بالإمارات أمس مقتل أحد أفرادها ضمن القوات المشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن القيادة أعلنت مقتل سيف يوسف أحمد الفلاسي، برتبه ضابط صف، «أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها».
العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ
صباح الخير
احين وين الأمم المتحدة ومجلس الأمن وين العالم الكيان الصهيوني الغاصب حربه 2006 في الجنوب اللبناني سويعات قلائل ومجلس الأمن أصدر قرار بئيقاف الحرب بين إسرائيل والمقاومه الاسلاميه خوف على إسرائيل لما حس المجتمع الدولي بخطورة الوضع على الكيان الصهيوني لمده 33 يوم نحن في الشهر الرابع وبندخل الشهر الخامس والسادس وممكن الالف والفارق البيسط بين الاثنين هناك دماء إسرائيلية وهنا دماء عربيه لماذا الاستعجال