قالت السلطات المغربية اليوم الثلثاء (21 يوليو / تموز 2015) إنها فككت خلية مكونة من ثمانية أشخاص أعلنت الولاء لـ"داعش" كانت تنشط بمدن مغربية مختلفة كانت بصدد استضافة عناصر مدربين على تفخيخ السيارات وكانت "تنوي تصفية مسئولين أمنيين" وضرب منشآت "حساسة".
وقال بيان لوزارة الداخلية حصلت رويترز على نسخة منه "في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية بالمملكة في ظل تصاعد وتيرة تهديدات ما يسمى بـ"داعش" تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات مدنية) من تفكيك خلية إرهابية.. تتكون من 8 عناصر ينشطون بمدن طنجة وبوزنيقة وخريبكة وتاونات أعلنوا ولاءهم للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي."
وأضاف البلاغ ان قادة ميدانيين لهذا التنظيم نسقوا مع زعيم هذه الخلية من أجل إيواء مقاتلين موالين لتنظيم داعش تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ وصناعة المتفجرات وحرب العصابات بمعسكرات هذا التنظيم قبل تزويدهم بجوازات سفر أجنبية "وذلك في أفق تأسيس كتيبة.. تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية بالمملكة."
وقالت السلطات إن أعضاء الخلية "مرتبطون بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان."
وفككت السلطات المغربية عشرات الخلايا الارهابية منذ التفجيرات الانتحارية التي هزت الدار البيضاء في مايو ايار من العام 2003 وزادت من رفع درجة الحذر بعد إعلان التنظيم المتشدد قيام الخلافة الاسلامية وتهديد دول الجوار.