في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أحيط الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون علما بتعليق الحوار بين البورونيين والذي بدأ يوم 14 يوليو عام 2015 إلى أجل غير مسمى.
يذكر أن أوغندا قامت بتسهيل الحوار وفقا لتوصيات مؤتمر قمة جماعة شرق أفريقيا بتاريخ 6 يوليو 2015.
وأثنى الأمين العام على جهود رئيس أوغندا، يوري موسيفيني وجماعة شرق أفريقيا، داعيا جميع المنظمات وشركاء بوروندي إلى العمل معا لمساعدة البورونيين في حل خلافاتهم سلميا.
وقد علق الحوار دون التوصل إلى اتفاق بشأن مجموعة من القضايا التي من شأنها أن تساهم في خلق مناخ موات لإجراء انتخابات ذات مصداقية وسلمية وفقا لتوصيات جماعة شرق أفريقيا والاتحاد الأفريقي ذات الصلة.
وفي هذا السياق المثير للقلق، وبعد قرار الحكومة البوروندية إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 21 يوليو، دعا الأمين العام السلطات لأن تفعل كل ما في وسعها لضمان توفر جو سلمي وآمن خلال الانتخابات.
كما دعا الامين العام أيضا جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي عمل من أعمال العنف الذي يمكن أن يؤثر سلبا على استقرار بوروندي والمنطقة.
وكرر الأمين العام مناشدته استئناف حوار صريح بين جميع الأطراف وتجنب تقويض التقدم المحرز في بناء الديمقراطية منذ التوقيع على اتفاقات أروشا.
وأشار الأمين العام إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة العملية الانتخابية، ووفقا لتفويض مجلس الأمن ستواصل الاضطلاع بهذه المهمة قبل وأثناء وبعد الانتخابات، حيث قامت بنشر المراقبين في البلاد لهذا الغرض
ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى تسهيل عمل المراقبين وضمان سلامتهم، كما دعا الحكومة لضمان امنهم.