وجّهت "اللجنة الدولية لحماية الصحافيين" (CPJ) رسالةً إلى رئيس القضاء الإيراني، آية الله صادق لاريجاني، تطلب منه فيها التدخل في قضيّة مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، جايسون رضايان ، وفق ما نقل موقع "العربي الجديد" أمس الإثنين (20 يوليو / تموز 2015).
وتأتي الرسالة عشيّة الذكرى السنوية الأولى لاعتقال رضايان في الثاني والعشرين من تموز/يوليو 2014. ووقع الرسالة 34 شخصاً من مجلس إدارة اللجنة، وأرسلت نسخة منها إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
رضايان معتقل لمدة أطول من أي مراسل أجنبي اعتُقل في إيران. ورضايان أيضاً هو المراسل الأميركي الذي اعتُقل للمدة الأطول في دولة خارجيّة، بحسب ما رصدت "اللجنة الدولية".
وتتهم السلطات الإيرانية رضايان بـ"التجسس"، و"جمع معلومات سرية"، و"التعاون مع حكومات معادية"، و"نشر دعاية ضد النظام".
وكانت كل جلسات محاكمة رضايان حتى الآن مغلقة، وهو يمثل أمام المحكمة الثورية في إيران، التي تنظر في أمور تتعلق بالأمن القومي الإيراني.
بعد الاتفاق النووي: هل يُطلق سراح جايسون رضايان؟
ومنذ اعتقاله، كانت هناك ردود فعل دوليّة، من ضمنها عريضة تطالب بإطلاق سراحه، وقّع عليها حوالى 500 ألف شخص.
وبحسب CPJ، لدى إيران سجل بين أسوأ الدول في سجن الصحافيين منذ عام 2009، وهناك 30 صحافياً معتقلاً في السجون الإيرانية.
أقول
وشدراك لايكون أنتة قاعد وياهم او قرأت شنوكتب أقول شخبارالبعثات كلشي تمام
رحت من جيس أهلك يا أيها الصحفي المسكين.
أنت صدقت روحك و قمت تكتب عن الفقر و الفساد المستشري في إيران ... و هذا الشيء ما يعجب السلطة في إيران ... فأسهل شيء كان أنهم يتهمونك بالتجسس لأمريكا و يقطونك في السجن و تكون عبرة لزملاءك الصحفيين!