أفاد مصدر أمني كويتي مطلع بوجود علاقة عنقودية بين الخلايا الإرهابية التي أعلنت السلطات السعودية ضبطها مؤخراً والأشخاص الذين تم توقيفهم من قبل السلطات الكويتية عقب تفجير مسجد الإمام الصادق. وقال المصدر لصحيفة «الأنباء» في عددها الصادر أمس الإثنين (20 يوليو/ تموز 2015) إن السلطات الأمنية الكويتية، ومن خلال التحقيقات المكثفة التي أجرتها مع الموقوفين خلصت إلى معلومات خطيرة تتعلق بوجود علاقات لوجستية لهم مع خلايا تتبع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في السعودية.
وكانت السلطات الكويتية أحالت الموقوفين الـ 50 إلى النيابة وتم إخلاء سبيل بعضهم والاكتفاء بإحالة 29 شخصاً منهم كمتورطين رئيسيين. وشدد المصدر على أن ضباطاً رفيعي المستوى انتقلوا إلى السعودية لإبلاغهم بما خلصت إليه التحقيقات في الكويت وبوجود التشابك بين الموقوفين والخلايا النائمة هناك، ما دعا السلطات الأمنية السعودية إلى الربط بين هذه المعلومات والمعلومات التي لديهم ما ساعدهم في ضبط الخلايا الإرهابية.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الكويتية والسعودية في هذا الإطار خلصت إلى أن «الداعشيين» في الجانبين استهدفوا أيضاً منشآت حيوية داخل جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإحداث ارتباك كبير بما يعزز من استقطاب عناصر جديدة موالية لهم، وتنفيذ المزيد من المخططات الإرهابية.
العدد 4700 - الإثنين 20 يوليو 2015م الموافق 04 شوال 1436هـ