أفادت مصادر صحافية في مدينة عدن جنوبي اليمن أمس الإثنين (20 يوليو/ تموز 2015) بأنّ مقاتلي «المقاومة الشعبية» المؤيدين للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في مدينة عدن نفذوا حملة تمشيط لمنطقتي التواهي والمعاشيق، جنوب غرب مدينة عدن.

وأعلنت «المقاومة الشعبية» تمكنها ظهر أمس من فرض سيطرتها على قصر المعاشيق الرئاسي، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، والقاعدة البحرية، ومبنى المخابرات في منطقة التواهي بعد معارك عنيفة مع الحوثيين منذ مساء أمس الأول (الأحد).

أنصار هادي يسيطرون على مبانٍ رئاسية وعسكرية في عدن

صنعاء - د ب أ

أفادت مصادر صحافية في مدينة عدن جنوبي اليمن أمس الإثنين (20 يوليو/ تموز 2015) بأن مقاتلي «المقاومة الشعبية» المؤيدين للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في مدينة عدن نفذوا حملة تمشيط لمنطقتي التواهي والمعاشيق، جنوب غرب مدينة عدن.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلي المقاومة الشعبية يقومون بتمشيط المنازل والمقرات الحكومية في جميع الأحياء السكنية في منطقتي التواهي والمعاشيق تحسباً لوجود أي «خلايا نائمة» تابعة لجماعة «أنصارالله» الحوثية فيها.

وكانت «المقاومة الشعبية» في مدينة عدن تمكنت ظهر أمس من فرض سيطرتها على قصر المعاشيق الرئاسي، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، والقاعدة البحرية، ومبنى المخابرات في منطقة التواهي بعد معارك عنيفة مع الحوثيين منذ مساء أمس الأول (الأحد).

من جانب آخر، قالت مصادر طبية في مدينة عدن لـ «د.ب.أ» إن حصيلة القتلى جراء قصف الحوثيين يوم أمس الأول لأحياء سكنية في منطقة دار سعد، شمال مدينة عدن ارتفعت أمس إلى قرابة 100 قتيل، معظمهم من المدنيين.

في غضون ذلك، أصدر الرئيس هادي، من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، قراراً قضى بتعيين رئيس مجلس قيادة المقاومة في عدن نائف البكري محافظاً لمحافظة عدن، وتعيين أحمد سالم ربيع علي، وكيلاً أول لمحافظ محافظة عدن.

يذكر أن معظم مناطق ومديريات مدينة عدن باتت تحت سيطرة مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين.