أخذت ألمانيا وإيران خطوات مبدئية اليوم الإثنين (20 يوليو/ تموز 2015) لإعادة العلاقات التجارية التي كانت وثيقة يوماً توقعاً لرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على طهران إثر التوصل إلى اتفاق نووي تاريخي.
وقال وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل الذي أصبح أول مسئول حكومي ألماني رفيع يزور طهران منذ 13 عاماً إن اجتماعاً وزاراياً للجنة الاقتصادية الألمانية الإيرانية سيعقد أوائل العام المقبل في طهران. ولم يعقد اجتماع للجنة منذ فترة طويلة.
وأشار جابرييل إلى هذه الخطوة خلال اجتماع مع وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنغنه أثناء الزيارة التي تعد الأولى أيضاً لعضو كبير بحكومة غربية منذ إبرام الاتفاق النووي الأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن تصبح شركات صناعات الآلات والسيارات والكيماويات والرعاية الصحية والطاقة المتجددة الألمانية هي الأكثر استفادة من فتح السوق الإيرانية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الغازات الصناعية الألمانية لينده فولفجانج بوشيليه إن الطلب الأكبر سيكون في قطاع النفط والغاز. وأبلغ مجلة "دير شبيغل" الألمانية "سيكون بوسع مهندسي المصانع والميكانيكا الألمان الاستفادة بدرجة كبيرة" مشيراً إلى أن منتجي السلع الاستهلاكية الألمان سيستفيدون في مرحلة لاحقة.