شهد وسم قانون_مكافحة_التمييز_والكراهية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفاعلاً منقطع النظير بأكثر من 46 ألف تغريدة تتحدث عن القرار الذي أصدره اليوم الإثنين (20 يوليو/ تموز 2015) الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بشأن مكافحة التمييز والكراهية والذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير.
من جانبها، أفادت صحيفة البيان الإماراتية ، في خبرٍ لها بعد ساعات قليلة من صدور القرار، أن وسم قانون_مكافحة_التمييز_والكراهية تصدر "ترند الإمارات" من خلال التفاعل الكبير لرواد موقع "تويتر" وحظي "الهاشتاق" بـ41 مليون مشاهدة خلال سويعات قليلة.
هذا، ولازال التفاعل كبيراً مع الوسم، إذ رصدت "الوسط" لعدة مرات مساء اليوم، أنه يتم إضافة 5 تغريدات في 15 إلى 20 ثانية، فيما حصد الوسم أكثر من 46 ألف تغريدة حتى كتابة هذا الخبر مساء اليوم (الإثنين).
إلى ذلك، طالب عدد من المغردين أن يتم تطبيق وتفعيل القانون في الدول العربية، إذ قال أحدهم "نطالب بتطبيق #قانون_مكافحة_التمييز_والكراهية خليجياً"، وذكر آخر "نحتاجه بشده خصوصاً مع الوضع العام في الدول العربية ويجب أن يكون صارم خطوه حتمية أن أردنا السلام حولنا"، وقالت مغردة "أحسن شي وعقبال باقي الدول المجاورة".
وأشاد العديد من المغردين بالقرار، إذ قال أحد المغردين "قانون جيد أتمنى أن يطبق حتى يرتدع كل من توسوس له نفسه والله المستعان"، وذكر آخر "إنجاز يحق لنا أن نفرح به و نتأمله جيداً، هذا الوطن يتسع للجميع، لكنه لا يتسع للمحرضين والطائفيين والإقصائيين"، فيما شارك أحد المغردين قائلاً "خطوة جيدة من دولة الإمارات الوطن لجميع أفراد المجتمع بمختلف عقائدهم وأفكارهم".
من جانبه، شارك الممثل السعودي ناصر القصبي برأيه قائلاً "مبروك لدولة الإمارات #قانون_مكافحة_التمييز_والكراهية، قفزة حضارية وقرار عظيم وفي الوقت المناسب".
بحرينياً، أشاد عدد من المغردين البحرينيين بالقرار، إذ قال المغرد أبو عمر الشافعي" الإمارات تصدر مرسوما بشأن #قانون_مكافحة_التمييز_والكراهية وغرامات تصل إلى مليوني درهم. لو تم استنساخ القانون في #البحرين كم شخص سيعاقب"، فيما قال المغرد تقي الزيرة "شكراً دولة الإمارات .. هكذا يتحقق الأمن والسلام والرخاء للجميع".
وذكر المغرد سيد أحمد العلوي "مبروك لدولة الإمارات.. خطوة حضارية ندعو أن تشمل كل دول الخليج وأن يطبق دون تمييز".
لا يصلح لنا
قبل ان تحل الديمقراطيه فالقانون لا يصلح لنا بل هو وبال علينا فحسب المسؤلين ان القانون لا يسري على فئه معينه
السابقه دائما بقيادة ال نهيان الكرام
الي الامام
بحريني
هذا مستحيل في البحرين، لأن الأقلية تعيش على ظلم وتهميش ، لذا رفض جميع نواب الأقلية مثل ذلك المقترح عندما رفع من قبل المعارضة عندما كانت في ما يسمى بالبرلمان.
واجد زين
قوانين براقة وتهزك من الداخل وتبعث فيك آلامل ولكن للاسف لا تجدها في الواقع العملي
إلا هنا
قال شنو قال صلاة موحدة بس دعايات و الواقع كله تمييز و طائفية