قتل حوالي سبعين مقاتلا من الفصائل المعارضة للنظام السوري وحزب الله اللبناني الداعم لقوات النظام في مدينة الزبداني السورية الحدودية مع لبنان منذ بدء عملية عسكرية واسعة فيها قبل أكثر من اسبوعين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة أخرى، قتل أكثر من عشرين شخصا في قصف جوي من طائرات النظام على مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة حلب في شمال البلاد.
وقال المرصد السوري الاثنين "لا تزال الاشتباكات مستمرة في مدينة الزبداني بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة في القوات النظامية السورية من جهة، وفصائل اسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى" منذ بدء قوات النظام وحلفائها هجوما على المدينة.
وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 46 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلين المحليين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم منذ الرابع من تموز/يوليو الجاري، في اشتباكات في مدينة الزبداني ومحيطها، إثر هجوم نفذه حزب الله اللبناني مدعماً بعناصر الفرقة الرابعة ومسلحين موالين للنظام على المدينة بغية السيطرة عليها".
كما وثق "مقتل 21 عنصراً على الأقل من حزب الله اللبناني خلال الهجوم ذاته، والذي دخل يومه السادس عشر".
ولم يحدد المرصد حصيلة القتلى في صفوف قوات النظام.
ومدينة الزبداني هي آخر مدينة حدودية مع لبنان في منطقة ريف دمشق لا تزال بيد المعارضة.
ويترافق الهجوم مع قصف جوي كثيف بالصواريخ والبراميل المتفجرة احصى المرصد سقوط حوالى ستمئة منها على المدينة.
ودخل المهاجمون اجزاء بسيطة من المدينة في اليوم التالي للهجوم، ثم احرزوا تقدما صغيرا اضافيا في نهاية الاسبوع، اذ سيطروا على تلة بقين ودرب الشام في جنوب المدينة.
واوضح المرصد وناشطون ان غالبية المقاتلين في الفصائل في الزبداني من ابناء المنطقة، ومن حركة احرار الشام الاسلامية.
وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت. وتعتبر استراتيجية لحزب الله اكثر منها لمقاتلي المعارضة المحاصرين منذ اكثر سنتين فيها. ومن شأن سيطرة الحزب عليها ان تسهل تنقلاته وامداداته بين سوريا ولبنان.
وخلت الزبداني مع تطور النزاع تدريجيا من سكانها، لا سيما بسبب نقص الغذاء والمواد الطبية نتيجة الحصار، ولم يبق فيها الا بضعة الاف من المدنيين الذين يقيمون خصوصا في الاحياء الشرقية، بحسب ناشطين.
في شمال سوريا، افاد المرصد عن مقتل 21 شخصا في ست غارات على مدينة منبج في شمال شرق محافظة حلب.
واشار الى ان الغارات التي نفذها الطيران الحربي "استهدفت مناطق قرب مبنى المالية وسوق المازوت ومبنى الامن السياسي في وسط المدينة".
واشار الى سقوط عشرات الجرحى. ولم يحدد ما اذا كان جميع الضحايا من المدنيين.
وكثف الجيش السوري خلال الاسابيع الماضية غاراته على ريف حلب ما اوقع عشرات القتلى غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري.
ويرى مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان هذا يحصل "بهدف تشتيت جهود تنظيم "داعش" على جبهات اخرى" قريبة في حلب بينها مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم والواقع في الريف الشرقي لحلب.
من الواضح
من التعليقات ان هناك دواعش
النصر للثوار ان شاء الله
اللهم انصر المجاهدين ثوار سوريا على ملشيات حزب الله الارهابيه وعصابة الطاغي وزد في قتلاهم ورجعهم مهزومين مذلولين يارب العالمين
اللهم انصر حزب الله وبشار العروبة
..
محلل مخضرم
حرب طائفية بإمتياز لاحول و لا قوة الا بالله دخلو لقتل الشعب السوري الأعزل حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
ههه
اسرائيل ما قدرت تقل هالعدد. من حزب الله جفة خمة تكفيريين ارهابيين بقتون هالعدد من حزب الله حدث العاقل بما يعقل
يعني انت محتر ان ... حزب .. اللي ماتو
ذابح نفسك وفضحت نفسك انك تبع بشار . الحقيقة مرة والجاي اعظم امسك اعصابك
امسك انت اعصابك في الايام القادمة
في اليمن وسوريا والعراق
لا عزاء للدواعش
هههه.
حزب الله اذا استشهد منهم احد نشوف شلون يزفونه .ماعندهم خش
محرقي بحريني
الحين 21 .....من حزب الله هل هؤلاء سيذهبون الى الجنة وهم يقاتلون من أجل حماية نظام بشار الاسد
نقول لهم الى جهنم خسروا الدنيا والاخرة
احترم نفسك يا ....
تسمى جثامين طاهرة
إلى جنان الخلد
نحتسبهم شهداء عند الله
ادا كان الخبر صحيحا
فلجند الله الرحمه و الجنان و لاعداء الله الويل و الثبور ويل لمن حلل الحرام و حرم الحلال ويل لمن حلل الزنا باسم الجهاد
إبحثوا عن مصادر مستقلة
نربأ بكم أن تبحثوا عن مصادر مستقلة وليس مواقع تتبع للنظام أو المعارضة!
المرصد يتبع للمعارضة المسلحة ولن يكون مصدراً دقيقاً
أرجوا تحري الأمر من مصادر أكثر حيادية وإستقلالية!
المرصد السوري لا
بصراحة اذا كانت الأخبار مصدرها المرصد السوري تكون أخبار غير صحيحة و غير دقيقة.
صحيح
عندما يتكلم عن قتلى المعارضة يقول "استشهاد" اما حزب الله ف "مقتل". انحياز واضح.
العقول
يقول لك موثقين بالاسم من الطرفين وخسائر الحزب في زيادة لكن ضعف العقول وغسيل المخ يخلي الواحد منكم مايصدق أقول لكم هذه سوريا واسألوا التاريخ عنهم من الأمويين والعباسيين والفرنسيين