شارك مئات الأشخاص في تظاهرات ضد الإسلام و أخرى مضادة تدين الكراهية ضد الإسلام أمس الأحد (19 يوليو/ تموز 2015) في أستراليا حيث انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة تحسباً لأي أعمال عنف. و نشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في ساحة مارتن في وسط سيدني للفصل بين حوالى مئة متظاهر من منظمة «استعادة أستراليا» (ريكليم أستراليا) ونحو 250 آخرين معارضين لهم. وهتف متظاهرون «لا للشريعة» بينما أكد آخرون «لا للعنصرية، لا لكره الإسلام».
و أوقفت الشرطة خمسة أشخاص في سيدني. وقالت إن اثنين منهم سيتم توجيه الاتهام إليهم رسمياً. و كانت الشرطة اضطرت لتفريق متظاهرين أمس الأول (السبت) في ملبورن بعد وقوع صدامات. و نظمت تجمعات أخرى أمس (الأحد) في العاصمة كانبيرا (جنوب) و بيرث (غرب) وهوبارت في جزيرة تسمانيا.
وفي ماكاي (جنوب شرق) توجه النائب في الغالبية المحافظة جورج كريستنسن إلى المتظاهرين المناهضين للإسلام معبراً عن دعمه لهم. لكنه عبر عن أسفه لوجود ناشطين من النازيين الجدد في مسيرتي ملبورن وسيدني.
وقال المسئولون في حركة «استعادة أستراليا» إنهم يريدون «الرد على الصدمة التي أثارتها الفظائع الأخيرة لـ «متشددي الإسلام» في أستراليا والخارج».
وذكرت قناة «ايه بي سي ان» السياسية السابقة بولين هانسن التي كانت في تسعينات القرن الماضي زعيمة حزب يميني معاد للمهاجرين، إنها «ضد انتشار الإسلام». و قالت إن «هناك ديانات أخرى لم تطرح أية مشكلة في أستراليا». و أضاف «أنا لا أستهدف المسلمين بل أستهدف العقيدة التي يمثلها الإسلام».
العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ