قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأحد (19 يوليو/ تموز 2015) إن إيران لاتزال عدواً للولايات المتحدة. وأضاف كيري في تصريحات في برنامج «واجه الأمة» الذي تبثه شبكة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية أن إيران كانت عدواً للولايات المتحدة في الماضي و «مازلنا أعداء... لسنا حلفاء أو أصدقاء».
جاءت تصريحات كيري رداً على تصريحات مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي أمس الأول (السبت) بأن سياسة بلاده تجاه «الحكومة الأميركية المتغطرسة» لن تتغير على رغم الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين بلاده ومجموعة «5 + 1» (التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا) بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبأن طهران لاتثق في الولايات المتحدة لأن السياسيين الأميركيين «غير أمناء وغير عادلين بالمرة».
وتابع وزير الخارجية الأميركي أن طبيعة العلاقات ليست ذات أهمية بالضرورة «لأننا نعرف أن إيران من دون سلاح نووي دولة مختلفة كثيراً عن إيران التي تمتلك سلاحاً نووياً، وأن شرقاً أوسطاً من دون سلاح نووي أكثر أمناً».
وحث كيري الكونغرس الأميركي على أن يوافق على الاتفاق، قائلاً إنه إذا رفض أعضاء الكونغرس الاتفاق «فلن تكون هناك أي قيود على إيران» لأن حلفاء الولايات المتحدة سـ «يتخلون عنا» سعياً وراء فرض عقوبات.
واستطرد «سينظر إلينا على أننا قتلنا الفرصة لمنعهم من امتلاك سلاح. سيبدؤون في تخصيب اليورانيوم مرة أخرى والاحتمال الأكبر هو ما أشار إليه الرئيس بشأن اندلاع حرب».
وجاءت تصريحات كيري بعد أن أحالت وزارة الخارجية رسمياً أمس إلى الكونغرس النص الكامل للاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني الذي يتوجب على مجلسي الشيوخ والنواب التصويت عليه خلال 60 يوماً.
وأمام الكونغرس الذي يسيطر الجمهوريون على غالبيته، إما إقرار الاتفاق وهو أمر مستبعد، أو عدم الموافقة عليه. وفي حال عدم الموافقة عليه لن يكون بالإمكان إلغاء العقوبات الأميركية على إيران كما وعدت واشنطن مقابل التنازلات التي قدمتها طهران في الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي «مهلة الستين يوماً ستبدأ (اليوم) الاثنين» ما يعني أن أمام النواب مهلة حتى 17 سبتمبر/ أيلول للتصويت في مجلسي الشيوخ والنواب.
وبينما تسلم الكونغرس نسخة من الاتفاق النووي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشرعين الأميركيين إلى الصمود من أجل اتفاق أفضل مع إيران وقال إنه من المستحيل تعويض إسرائيل إذا تم إقرار الاتفاق.
وقال نتنياهو لشبكة «إيه.بي.سي»: «لا تبرموا هذا الاتفاق السيء... اصمدوا من أجل اتفاق أفضل». جاء ذلك بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي سلسلة المقابلات مع وسائل الإعلام الأميركية التي يندد فيها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية الست.
ويعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا للحد من أنشطة برنامج إيران النووي لا يمنع إيران من التحول إلى دولة تملك أسلحة نووية لكنه يؤجل ذلك فقط وأن تخفيف نظام العقوبات الصارم يتيح لها مليارات الدولارات لتقوم بذلك.
ويقول نتنياهو إنه شعر بأنه مضطر للحديث بصراحة لأن الاتفاق يعرّض بلده والمنطقة والعالم للخطر وإنه لا يمكن أن تشعر إسرائيل بالأمان إذا دخل الاتفاق حيز التنفيذ.
إلى ذلك، استهل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية، سيغمار غابريال زيارته لإيران أمس بالدفاع عن حق إسرائيل في الوجود.
وخلال استقباله في مقر السفير الألماني في طهران، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في بلاده: «بالنسبة لألمانيا لابد أن يكون من الواضح أن من يريد علاقات مستدامة معنا لا يمكنه على المستوى السياسي أن يشكك في حق إسرائيل في الوجود».
وأكد غابريال أن زيارته لإيران التي تستمر ثلاثة أيام لن تدور حول توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية وحسب، وقال: «بطبيعة الحال لدينا مواضيع صعبة للتحاور بشأنها مثل حقوق الإنسان والعلاقة مع إسرائيل». ووصف غابريال الاتفاق النووي بأنه «خطوة أولى كبيرة»، مشيراً إلى أن هناك خطوات أخرى يجب أن تتبعها، وأضاف «والإشارة الأهم هي أن التفاهم على السير في طريق سلمي نحو التخلي عن إنتاج قنابل نووية، له جدواه لكل الأطراف ولإيران أيضاً».
العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ
دعم ومساندة وتأييد لزائر 5
ايها الخراف , القوى الست اضطرت للاعتراف باستمرار الصناعه النوويه الايرانيه واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي وان الامريكيين قالوا ان ايران ** ستستسلم**وهدا حلم سوف لن تراه امريكا الا في النوم .. 5 خمسة رؤساء امريكيين ماتوا وضاعوا قي زوايا التاريخ ولم يصلوا الى أمنيتهم في أن تركع ايران., هدا كلام الاب الروحي لهم وانتم تعرفونه جيد.. والان أقول لكم العيد انتهى وتركوا عنكم أكل الخراف .* العقل زين والغباء شين **.
إيران استسلمت باعتراف قائد الحرس الثوري جعفري
الرجل يقول لكم الإتفاق تجاوز الخطوط الإيرانية الحمراء و هو يرفض قرار مجلس الأمن! بتفهم أكثر من الإيرانيين؟
الخراف والراعي
خراف السلطة تعيش اوهام كبيرة في هذا العالم وتسبح في بحر من الخيالات الجامحة على أمل الأضرار بالآخرين لتحقيق رغبات الكراهية الدفينة في قلوبهم المريضة، استمروا في هذا الوهم بينما يستمر العالم المتحضر والامم القوية في العمل من اجل نشر الأمن والسلام والاستقرار الذي يتأتى بالحوار وليس بالعصا الغليظة كما يعلمكم راعي الخراف!!!
زائر 1
الى الآن نفسيتكم الطائفية المقيته اللتي تخون ابناء الوطن الواحد
لاتحلم واجد
واضح أن الإتفاق النووي لن يصمد.
توقعي (و قد ثبت في أكثر من موضع صدقه) أن الإتفاق سيتم تنفيذ المراحل الأولى من بنوده .... و بالفعل سيتم الإفراج عن بضعة مليارات من الأموال الإيرانية المجمدة ... و لكن بعد ذلك سيفشل كل شيء و ترجع حليمة لعادتها القديمة.
النظام الإيراني إذا تخلى عن شعاراته الفارغة (الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل) فإنه سينهار كما إنهار الإتحاد السوفييتي عندما قام بإصلاحاته الإقتصادية في الثمانيينات من القرن الماضي.
زائر
ههههههههه النفط ونزلتوة والأسلحة وبعتو وآخر لعبة شنو
جماعة إيران أكلوا المقلب و صدقوا روحهم!
تقرأ في الصحف و مواقع التواصل الإجتماعي ... أن الإتفاق النووي فجأة سيحول إيران إلى جنة ... و سيتم الإفراج عن أصولها المجمدة في البنوك الدولية ... و سيركض المستثمرين الغربيين ليرموا ملياراتهم في إيران للإستثمار ... و ........... تنظر إليهم بعين الحسد و الغيرة!
وزير الإقتصاد الألماني كان صريحا ... قال للإيرانيين في عقر دارهم، لن تحصلوا على دولار واحد ما دمتم يا إيران ترددون الموت لإسرائيل!
الإتفاق النووي أصبح حبر على ورق!