يمثل أمام المحكمة الكبرى الجنائية، الأسبوع المقبل، عامل آسيوي بكراج لتصليح السيارات بالحجيات، متهم بسرقة سيارة أحد الزبائن، والاشتراك بها في جريمة سرقة.

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 29 مايو/ أيار 2015، سرق وآخرين المنقولات المبينة الوصف والمملوكة للمجني عليهما، وذلك بانتحال صفة موظفين عموميين، وأنه استعمل السيارة المبينة الوصف والمملوكة لآخر من غير موافقته.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً ورد من مركز شرطة النبيه صالح يفيد، بأن شخصين باكستانيين تعرضا للسرقة، حيث أفادا بأنهما كانا متواجدين بسيارة أحدهما في محطة للبترول بمنطقة الجفير، وحضر لهما ثلاثة آسيويين بملابس مدنية وأخبروهما أنهم من الشرطة وطلبوا منهما إبراز هويتهما، بعد ذلك طلبوا منهما ركوب سيارتهم وهي «لانسر» خضراء، واستجابا لهم فتم نقلهما إلى شاطئ البحر قرب نادي النجمة الرياضي، حيث قاموا بالاعتداء عليهما بالضرب، وسرقوا منهما 700 دينار و3 هواتف (أحدها جلاكسي و2 نوكيا) ثم لاذوا بالفرار، وتمكن أحد المجني عليهما من التقاط رقم السيارة وإبلاغه للشرطة.

وبالاستعلام عن رقم السيارة ومعرفة صاحبها وبسؤاله أفاد بأن سيارته منذ يومين في ورشة لتصليح السيارات بمنطقة الحجيات، وتم التعميم على السيارة لدى الدوريات فعثرت عليها دورية أمام كراج بالحجيات ليلاً وكانت تبدو ساخنة، أي أنها توقفت منذ قليل. وفي الصباح توجهت دورية الشرطة إلى الكراج وبصحبتها أحد المتهمين، والذي تعرف على الفور على أحد العمال وقال إنه أحد الذين شاركوا في السرقة، فتم القبض عليه. واعترف المتهم (30 سنة) بأن أحد أصدقائه اتصل به ، طالباً منه توصيله مقابل إعطائه 3 دنانير، وعندما توجه إليه كان بصحبته آخر وطلبا منه التوجه إلى الجفير، وهناك ارتكبا السرقة دون أن يشترك معهما، لكن المجني عليهما أكدا أنه قام بجمع المسروقات وإدخالها السيارة وأنه استولى بنفسه على مبلغ من جيب أحدهما.