توفي جندي خامس أمس السبت (18 يوليو/ تموز 2015) متأثراً بإصابته في إطلاق النار على مركزين عسكريين في تشاتانوغا في ولاية تينيسي الخميس، فيما يبحث المحققون حتى الآن عن دوافع المهاجم محمد يوسف عبد العزيز.
واعلن المتحدث باسم البحرية الأميركية أن «عنصراً في البحرية توفي متأثراً بإصابته خلال إطلاق النار في 16 يوليو وذلك مساء السبت. وبالتالي قتل في الحادث أربعة عناصر من المارينز وعنصر في البحرية».
ولم يحدد البيان هوية الضحية الخامس، فيما قال أقرباء له إن اسمه راندال سميث، والد لثلاث فتيات وقد تمت إعادة تجنيده مؤخراً ونقل إلى تشاتانوغا.
وتسعى السلطات، التي لا تستبعد «عملاً إرهابياً»، إلى التدقيق في شخصية محمد عبد العزيز وهي مهتمة فعلياً بزيارة قام بها إلى الأردن على الرغم من أن سجله لا يثير الشبهات ولم يكن حتى مراقباً.
وكان محمد عبد العزيز يقيم في احدى الضواحي الهادئة في تشاتانوغا، المدينة التي تضم 165 ألف نسمة في ولاية تينيسي، إلا أنه أمضى «حوالى سبعة أشهر العام الماضي» في الأردن، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الجمعة عن مسئول رفيع المستوى في الاستخبارات.
ومحمد عبد العزيز حائز على شهادة هندسة من جامعة تينيسي في تشاتانوغا في العام 2012، كما عمل في العام 2013 لمدة عشرة أيام في محطة نووية في أوهايو شمالاً، إلا أنه لم يبق في الوظيفة لأنه لم يستوف الشروط المقبولة، وفق ما أعلنت مجموعة الطاقة «فيرست إنيرجي».
العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ
U S A
قال لكم الاسد ونصر الله بترد عليكم السالفه ماصدقتون
امريكا العظمي
سمن كلبك ياكلك