قالت مصادر أمنية إن خمسة أفراد من قوات الأمن المصرية قتلوا في هجوم نفذه من يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون على نقاط تفتيش في شمال سيناء أمس السبت (18 يوليو/ تموز 2015).
وأضافت المصادر أن الجنود قتلوا عندما سقطت عدة قذائف مورتر على نقاط التفتيش.
وأعلنت «جماعة ولاية سيناء» جناح تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في مصر في بيان على «تويتر» مسئوليتها عن الهجوم.
وشمال سيناء مركز لهجمات إسلاميين متشددين أعلنوا ولاءهم لتنظيم «داعش» الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسورية وله وجود في ليبيا.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الهجوم «الإرهابي» استخدمت فيه القذائف الصاروخية والأسلحة النارية.
ويقول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديداً وجودياً لمصر ودول عربية أخرى وللغرب.
ولا تزال جماعة «ولاية سيناء» التي غيرت إسمها من «أنصار بيت المقدس» تتسم بالمرونة رغم الضغوط المستمرة عليها جراء عمليات الجيش.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وصعد الجيش عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء بعد هجوم كبير شنته جماعة «ولاية سيناء» على نقاط عسكرية بالمنطقة يوم الأول من يوليو.
وقال الجيش آنذاك إن 17 من ضباطه وجنوده بالإضافة إلى أكثر من 100 متشدد قتلوا خلال الهجوم والاشتباكات الضارية التي تلته واستغرقت نهاراً كاملاً.
العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ
مصر
ربنا يسسسسسسسسسسسستر
مصر
مسافة السسسسسسسسسسسسسكه