أعلنت السلطات السعودية أمس السبت (18 يوليو/ تموز 2015) تفكيك شبكة خلايا مرتبطة بتنظيم «داعش»، وأوقفت 431 مشتبهاً به، غالبيتهم من السعودية.
وأعلنت وزارة الداخلية أن «الجهات الأمنية المختصة تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي».
وأضافت أن أعضاء الشبكة كانوا يعملون «ضمن مخطط يدار من المناطق المضطربة في الخارج، ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى».
وأوضحت أن الخلايا تلك ضالعة في عدد من الهجمات والمخططات، من بينها التفجيرات الانتحارية الدامية التي استهدفت مساجد في محافظة الشرقية في المملكة، والتي سبق أن تبناها التنظيم المتطرف.
وقال البيان إن من بين أعضاء الخلية أشخاصاً «يحملون جنسيات أخرى شملت اليمنية، والمصرية، والسورية، والأردنية، والجزائرية، والنيجيرية، والتشادية، وآخرين غير محددي الهوية».
وقال البيان إن تفكيك الخلية أدى إلى إحباط «عمليات إرهابية مروعة» خطط لها التنظيم.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تمكنت من «ضبط عدد من الوثائق والأجهزة ووسائل الاتصال ومواد متفجرة هربت من الخارج وأسلحة وذخائر».
الرياض- أ ف ب، واس
أعلنت السلطات السعودية أمس السبت (18 يوليو/ تموز 2015) عن تفكيك شبكة خلايا مرتبطة بتنظيم «داعش» وأوقفت 431 مشتبهاً به، غالبيتهم من السعوديين في عمليات أمنية أوقعت 37 قتيلاً بين رجال أمن ومواطنين بالإضافة إلى مقتل ستة مشتبه بهم.
وأعلنت وزارة الداخلية أن «الجهات الأمنية المختصة تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي».
وقالت إنه «استشهد في تلك العمليات الأمنية ضد تلك الخلايا 37 ما بين رجال أمن ومواطنين، كما أصيب 120 ما بين رجال أمن ومواطنين» بالإضافة إلى مقتل «ستة إرهابيين».
وأضافت أن أعضاء الشبكة كانوا يعملون «ضمن مخطط يدار من المناطق المضطربة في الخارج ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى».
وأوضحت أن الخلايا تلك ضالعة في عدد من الهجمات والمخططات، من بينها التفجيرات الانتحارية الدامية الذي استهدفت مساجد في محافظة الشرقية في المملكة. وتبنى تنظيم «داعش» الهجمات.
وقال البيان إن من بين أعضاء الخلية أشخاص «يحملون جنسيات أخرى شملت اليمنية، والمصرية، والسورية، والأردنية، والجزائرية، والنيجيرية، والتشادية، وآخرين غير محددي الهوية».
وأضاف أن «ما يجمع بين هذه الخلايا (...) هو الانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي من حيث تبني الفكر وتكفير المجتمع واستباحة الدماء، ومن ثم تبادل الأدوار لتنفيذ المخططات والأهداف التي تملى عليهم من الخارج».
وقال البيان إن تفكيك الخلية أدى إلى إحباط «عمليات إرهابية مروعة» خطط لها التنظيم. وأضاف البيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت من «ضبط عدد من الوثائق والأجهزة ووسائل الاتصال ومواد متفجرة هٌربت من الخارج وأسلحة وذخائر».
وأكد البيان أنه «لا تزال المتابعة الأمنية والتحقيقات تواصل إجراءاتها لكشف وضبط كل من له صله بهذه الأنشطة الإجرامية».
وبحسب البيان السعودي قد نفذ هذا التنظيم عدداً من العمليات الإجرامية شملت حادث استهداف المصلين بقرية الدالوه بمحافظة الإحساء بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وحادث إطلاق النار على دورية الأمن العام شرق مدينة الرياض بتاريخ 9 أبريل/ نيسان 2015 واستشهاد قائدها ومرافقه، فضلاً عن حادث إطلاق النار على دورية لأمن المنشآت أثناء تأديتها عملها بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوبي مدينة الرياض بتاريخ 8 مايو/ أيار 2015 واستشهاد قائدها والتمثيل بجثته وحرقها، وحادث استهداف المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ببلدة القديح بتاريخ 23 مايو 2015، وأخيراً حادث استهداف المصلين الفاشل بمسجد الحسين بن علي (ع) بحي العنود بالدمام بتاريخ 30 مايو 2015.
وأوضح البيان أنه تم الكشف عمن يقف خلف هذه الحوادث، ففي ما يتعلق بحادث استهداف المصلين بقرية الدالوه بمحافظة الإحساء، تم ضبط (97) سبعة وتسعين موقوفاً، لعلاقتهم بأعضاء الخلية التي تقف خلف الحادث المعلن عنهم بالبيان الصادر بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، واتضح أن من ضمن ما كان يخطط له هؤلاء القيام بعمليات داخل المملكة، ومنها ما تسمى بعمليات (الذئب المنفرد) تستهدف إثارة الفتنة الطائفية، ورجال أمن ومقيمين، وفق ما تلقوه من أوامر من التنظيم الضال في الخارج، وتوفيرهم لأنشطة الخلية أسلحة، وأسمدة كيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات، وخدمات تقنية، كما ظهر ارتباطهم بحادثة استهداف دورية الأمن شرقي مدينة الرياض بتوفير مأوى ووسائل اتصال استخدمها الجناة في مراحل تنفيذ جريمتهما النكراء والمعلن عنهما بتاريخ 24 أبريل 2015.
أما فيما يتعلق بالحادثين الذين استهدفا المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ببلدة القديح، ومسجد الحسين بن علي (ع) بحي العنود بالدمام، فقد أظهرت التحقيقات أدواراً لأشخاص آخرين ترتبط بهاتين الجريمتين وبنشاطات الموقوفين فيهما، ودلت التحريات الأولية بأنهم من المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي ومن ذلك تنطلق نشاطاتهم الضالة. وقد باشرت الجهات الأمنية بعد التحقق من أوضاعهم وارتباطاتهم القبض عليهم وعددهم (190) مئة وتسعون موقوفاً، وقد قاموا بتكوين أربع خلايا بتنسيق مع قيادات التنظيم في الخارج من خلال الموقوف هادي قطيم الشيباني ، وحدد لكل واحدة منها دورها، إذ تشترك مهام اثنتين منها في الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن، والتخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم.
كما خططت لعمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن.
بالإضافة إلى المتورطين مباشرة في هذه العمليات الإجرامية، فقد تمكنت قوات الأمن من النفاذ إلى البنية التحتية لهذه الخلايا وذلك من خلال ضبط العناصر الداعمة، وتلك التي تعمل على نشر الفكر المنحرف عبر شبكة الإنترنت وتجنيد العناصر، ونشر الدعاية المضللة وعددهم (144) موقوفاً، وتم من خلال ذلك التعامل مع أصحاب الحسابات الإلكترونية.
العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ
ذكاء وغباء
السعودية لها خط معارضة ولكن عندما ألقت القبض على خلايا داعش لم تستذكي وتستغل الوضع السياسي
نعم
صدقت سلمت يداك.. المملكة العربية السعودية بفضل الله هي بقيادة رجال هيأهم المولى للمهام الجسيمة والدور العظيم للدفاع عن الشعوب العربية والإسلامية.. وهي الصديق الصدوق الذي تجده عندما تثير الشياطين الفتن في كل مكان.
بارك الله في جهودكم
بنظرة سريعة للخبر يتضح مدى عمق هذا الفكر الداعشي المتطرف وتجذره في عقلية هولاء المنحرفين عن الفطرة السوية، فالأمر جلل ولابد من حكوماتنا سددها الله الا معالجة جذور ومسببات هذا الفكر والا فعلى الدنيا السلام من هولاء الخوارج. حفظ الله الجميع
عدد كبير لا يستهان به
يجب ان تتم محاسبتهم حساب عسير ليكونو عبرة لمن لا يعتبر والفال لدواعش البحرين المجرمين
من الذي سمح بطبع الكتب؟؟؟
الكتب التكفيرية من ضمن الصيد الثمين.