العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ

السعودية تلقي القبض على أكبر خلية "داعشية" كانت تعتزم استهداف مساجد ومنشآت

تفجير القديح (أرشيفية)
تفجير القديح (أرشيفية)

أعلنت المملكة العربية السعودية القبض على أكبر خلية عنقودية "داعشية" مكونة من 431 شخص غالبيتهم من السعوديين، مضيفة على لسان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن المجموعة الإرهابية كانت مسئولة عن حادث استهداف حسينية في قرية الدالوة في الأحساء، وتفجيري القديح وحي العنود الإرهابيين، موضحاً أن عملية القبض عليهم ساهم في إحباط محاولة استهداف إحدى البعثات الدبلوماسية.

وقال المتحدث الأمني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وذلك ضمن مخطط يُدار من المناطق المضطربة في الخارج ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى.

وأضاف "بلغ عدد من ألقي القبض عليه حتى تاريخه (431) أربعمائة وواحداً وثلاثين موقوفاً غالبيتهم مواطنون، إضافة إلى مشاركين يحملون جنسيات أخرى شملت اليمنية، والمصرية، والسورية، والأردنية، والجزائرية، والنيجيرية ، والتشادية، وآخرين غير محددي الهوية، وما يجمع بين هذه الخلايا ( التي فُرضت عليها قيود أمنية بعدم التواصل المباشر بينها) هو الانتماء لتنظيم " داعش الإرهابي" من حيث تبني الفكر وتكفير المجتمع واستباحة الدماء، ومن ثم تبادل الأدوار لتنفيذ المخططات والأهداف التي تملى عليهم من الخارج".

وقد نفذ هذا التنظيم عدداً من العمليات الإجرامية شملت الآتي :

1- حادث استهداف المصلين بقرية الدالوه بمحافظة الإحساء بتاريخ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

2-حادث إطلاق النار على دورية الأمن العام شرق مدينة الرياض بتاريخ 9 أبريل/ نيسان 2015 واستشهاد قائدها ومرافقه.

3-حادث إطلاق النار على دورية لأمن المنشآت أثناء تأديتها عملها بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوبي مدينة الرياض بتاريخ 8 مايو/ أيار 2015 واستشهاد قائدها والتمثيل بجثته وحرقها.

4-حادث استهداف المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ببلدة القديح بتاريخ 23 مايو 2015.

5-حادث استهداف المصلين الفاشل بمسجد الحسين بن علي (ع) بحي العنود بالدمام بتاريخ 30 مايو 2015.

وتم الكشف عمن يقف خلف هذه الحوادث وذلك وفق الآتي :-

1 - حادث استهداف المصلين بقرية الدالوه بمحافظة الإحساء ، تم ضبط (97) سبعة وتسعين موقوفاً, لعلاقتهم بأعضاء الخلية التي تقف خلف الحادث المعلن عنهم بالبيان الصادر بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ، واتضح أن من ضمن ما كان يخطط له هؤلاء القيام بعمليات داخل المملكة ، ومنها ما تسمى بعمليات (الذئب المنفرد) تستهدف إثارة الفتنة الطائفية ، ورجال أمن ومقيمين ، وفق ما تلقوه من أوامر من التنظيم الضال في الخارج ، وتوفيرهم لأنشطة الخلية أسلحة ، وأسمدة كيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات ، وخدمات تقنية ، كما ظهر ارتباطهم بحادثة استهداف دورية الأمن شرقي مدينة الرياض ( واستشهاد كل من الجندي أول / ثامر عمران المطيري والجندي أول / عبدالمحسن خلف المطيري) بتوفير مأوى ووسائل اتصال استخدمها الجناة في مراحل تنفيذ جريمتهما النكراء وهما كل من الموقوفين(يزيد بن محمد أبو نيان ونواف شريف العنزي ) والمعلن عنهما بتاريخ 24 أبريل 2015.

2 - الحادثان الآثمان اللذان استهدفا المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ببلدة القديح ، ومسجد الحسين بن علي (ع) بحي العنود بالدمام، فقد أظهرت التحقيقات أدواراً لأشخاص آخرين ترتبط بهاتين الجريمتين وبنشاطات الموقوفين فيهما، ودلت التحريات الأولية بأنهم من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي ومن ذلك تنطلق نشاطاتهم الضالة. وقد باشرت الجهات الأمنية بعد التحقق من أوضاعهم وارتباطاتهم القبض عليهم وعددهم (190) مائة وتسعون موقوفاً ، وقد قاموا بتكوين أربع خلايا بتنسيق مع قيادات التنظيم في الخارج من خلال الموقوف/ هادي قطيم الشيباني ، وحدد لكل واحدة منها دورها , حيث تشترك مهام اثنتين منها في الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن ، وتولى ذلك كل من الموقوفين ( ماجد مصطفى النافع - معن محمد الشبانات- عبدالإله الموسى - عبدالسلام سعد معجب بوراس - محمد منصور المناع - عمر عبدالعزيز الدخيل - عبدالله عبدالرحمن الهياف - خالد عبدالكريم الحسين - سلطان عبدالله الحسين - محمد عبدالعزيز محمد القصير).

3- التخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم.

4- عمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه ، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن.

بالإضافة إلى المتورطين مباشرة في هذه العمليات الإجرامية، فقد تمكنت قوات الأمن من النفاذ إلى البنية التحتية لهذه الخلايا وذلك من خلال ضبط العناصر الداعمة، وتلك التي تعمل على نشر الفكر المنحرف عبر شبكة الإنترنت وتجنيد العناصر، ونشر الدعاية المضللة وعددهم (144) موقوفاً، وتم من خلال ذلك التعامل مع أصحاب الحسابات التالية :

- ( داعشي وافتخر) .

- ( بعت الدنيا) .

- ( جنون الاستشهاد) .

- ( جليبيب الجزراوي).

- ( غربه 4)

- ( طويلب علم ).

- ( حزام ناسف) والمستخدم من قبل الموقوف/ علي محمد علي العتيق الذي ضبط في منزله معمل لتصنيع المتفجرات ومواد مختلفة تستخدم لذلك الغرض.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من الوثائق والأجهزة ووسائل الاتصال ومواد متفجرة هٌربت من الخارج وأسلحة وذخائر ، وقد استشهد في تلك العمليات الأمنية ضد تلك الخلايا (37) سبعة وثلاثون مابين رجال أمن ومواطنين ، كما أصيب (120) مائة وعشرون مابين رجال أمن ومواطنين ، كما قتل في هذه العمليات (6) ستة إرهابيين .

ولا تزال المتابعة الأمنية والتحقيقات تواصل إجراءاتها لكشف وضبط كل من له صله بهذه الأنشطة الإجرامية ، وسوف يتم الإعلان عما يستجد في حينه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 2:21 م

      مواطن

      قسم بالله العلي العظيم.لو يطبون بيدي أخلص منهم تحقيق وأنخلهم نخااال وبعدين أخلص عليهم لنار جهنم

    • زائر 14 | 12:50 م

      ردا على زائر 10

      إيران هي السبب
      هههههه
      كلامك متناقض حد حده .
      ما اقول إلا الله يهديك وتعرف الصح من الخطأ وتنظر إلى الأمور بعقلانية.

    • زائر 13 | 11:55 ص

      اكيد

      انا اجزم انه يوجد الكثير من السعوديين يحملون في باطنهم فكر داعش المنحط والدليل مواقع التواصل الاجتماعي ومسلسل سلفي للفنان ناصر القصبي الذي جعل من الدواعش يظهرون على خقيقتهم

    • زائر 9 | 9:28 ص

      بوفهد

      ويطلع لك كم لوح ويقولك داعش ايرانية !

    • زائر 10 زائر 9 | 11:01 ص

      في الأساس داعش كانت صناعة (عراقية بعثية - سورية بعثية)

      التقارير الإستخباراتية تثبت أن النظام السوري كان متورطا في إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق (داع قبل أن تصبح داعش في 2012) ... بهدف استخدامهم ضد قوات الإحتلال الامريكي في العراق .... الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في سبتمبر 2009 بعد تفجير وزارتي الخارجية و المالية العراقية ... قالوا بأنهم كانوا يتدربون في معسكرات باللاذقية (معقل النظام السوري) و تحت إشراف المخابرات السورية. لن أستغرب أن يكون النظام الإيراني أيضا كان متورطا في ذلك.

    • زائر 7 | 9:09 ص

      كما قال الملك سلمان

      كفو والله كفو
      اصطادوهم كالجرذان فهؤلاء المجرمين لا يستحقون الحياة ونطالب بالقصاص العاجل منهم لقتهم الابرياء في القديح والعنود

    • زائر 5 | 8:56 ص

      نحن في الخليج

      أخطر قضية عندنا داعش.. علينا دول الخليج التحرك للقضاء على كل متنفس لهم.. يالله حكومتنا نريد منكم التحرك وضروري تخبرون الرأي العامة.. ما في أخطر من داعش

    • زائر 3 | 8:52 ص

      ولد الرفاع

      ماينفع معاهم الاالسيف

    • زائر 12 زائر 3 | 11:31 ص

      زين سويتون

      يجب تقديمهم للعدالة والقصاص

    • زائر 2 | 8:52 ص

      الحق يقال

      هؤلاء فكرهم ...تكفيري واستدراجهم بسيط كون ترتغذيتهم في الأصل كره من يختلف معاهم بل تصفيته بأي كيفية نحر تفجير حرق فمن التكفير وصلوا لما وصلوا إليه.

اقرأ ايضاً