عبر المدرب محمد جواد عن تأييده لقرار تصنيف المدربين وخصوصاً أنه كان مطلباً ضرورياً لتنظيم هذا الجانب الهام والحيوي في كرة القدم إلى جانب كثرة المدربين المؤهلين الذين يملكون شهادات التدريب المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال جواد: «القرار كان مطلباً للمدربين في ظل تعدد الدورات التي خاضها عدد كبير من المدربين وهذه العملية تنظيمية وكان من المفترض اتخاذ القرار في وقت سابق وخصوصاً مع تطبيقه في دول كثيرة سواء خليجية أو آسيوية».
وقال: «أرى أن القرار يحتاج لقرارات أخرى متعلقة بهذا الجانب منها أن يكون المدرب حاصل على شهادة برنامج المدرب الوطني والذي يعتبر هام وحيوي في العملية التدريبية وينظم الكثير من الجوانب في برنامجه، وهذا البرنامج معتمد من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة وأهميته لا تقل عن بقية شهادات الاتحاد الآسيوي».
وطالب المدرب الوطني من اللجنة الفنية ومركز التطوير باتحاد الكرة ضرورة مراجعة برامج الدورات التدريبية وخصوصاً في الشهادات المتقدمة من خلال التركيز على الجانب الفني والنظري بدلاً من الجانب العملي الذي وصفه بالشاق وخصوصاً مع معاملة المدرب وكأنه لاعب وهو في سن متقدمة، مؤكداً أن هذه الدورات تحتاج لمراجعة شاملة في مناهجها وبرامجها بهدف محاكاة عقل المدرب وليس بدنه.
العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ