قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة (17 يوليو/ تموز 2015) إن طفلاً جنده تنظيم «داعش» ذبح فيما يبدو ضابطاً بالجيش السوري وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه.
والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون «جنود الخلافة». وهم أطفال تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثلاثينات ويتلقون تدريباً عسكرياً وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها «داعش».
وأظهرت صور نشرها تنظيم «داعش» في حمص بوسط سورية طفلاً يبدو أن عمره دون العشرة أعوام يرتدي زياً مموهاً ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو رامي عبدالرحمن إن الضابط السوري أسره تنظيم «داعش» بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو/ أيار الماضي. وقال عبد الرحمن: «هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان».
العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ
يا فرحة أمه و أبوه فيه!!
هذه هي التربية ! الله يلعنكم
خلاص صار متوحش
هذا وهو صغير عجل لو كبر الله يستر .. هذلين يدمرون الاطفال ويخلونهم من البدايه قلوبهم حجر