فر العشرات من سكان أثينا من منازلهم أمس الجمعة (17 يوليو/ تموز 2015) بعد أن أججت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة حرائق الغابات حول العاصمة اليونانية؛ ما أدى إلى تراكم سحب كثيفة من الدخان في سماء المدينة.
وتسببت الحرائق في تفاقم المتاعب التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس التي تسعى جاهدة للحصول على خطة إنقاذ جديدة من دائنين أجانب. ودعا تسيبراس -الذي قد يرجئ الإعلان عن تعديل وزاري بسبب الحرائق- السكان للهدوء في حين يكافح أكثر من 80 من رجال المطافئ و3 طائرات النيران التي قال مصور لوكالة «رويترز» إنها قريبة من المنازل. وقال تسيبراس للصحافيين: «نحتاج جميعاً للتحلي بالهدوء».
وأضاف أنه طلب من سلاح الجو والقوات المسلحة تقديم العون وناشد دولاً أوروبية تزويد اليونان بمزيد من طائرات مكافحة الحرائق.
وتعتبر حرائق الغابات ظاهرة معتادة خلال فصل الصيف في اليونان وتسببت في العام 2007 في أضرار هائلة وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا.
وقال نائب رئيس بلدية فيروناس احدى الضواحي القريبة من موقع الحرائق، ميخاليس كاراجيانيس، إن «الوضع صعب». وقال مسئولون في دائرة الإطفاء إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ