أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والموجودة في الرياض أمس الجمعة (17 يوليو/ تموز 2015) «تحرير محافظة عدن» بعد أربعة أشهر من المعارك مع الحوثيين وحلفائهم في هذه المنطقة بجنوب اليمن.
وعلى رغم إعلان الحكومة، قال شهود إن الحوثيين لايزالون يسيطرون على مناطق من عدن. وأشاروا إلى أن المعارك مازالت مستمرة في وسط المدينة.
وكتب رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح المقيم في الرياض على صفحته على موقع «فيسبوك» أن «الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في أول أيام عيد الفطر المبارك». وأكد أن ذلك يعتبر «خطوة أولى لتحرير واستعادة المحافظات كافة» من أيدي الحوثيين. وأوضح أن الحكومة «ستعكف على تطبيع الحياة في عدن وسائر المدن المحررة»، مشيراً إلى أن «عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة». وأكد بيان للحكومة أيضاً «تحرير محافظة عدن».
عدن - أ ف ب
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والموجودة في الرياض أمس الجمعة (17 يوليو/ تموز 2015) «تحرير محافظة عدن» بعد أربعة أشهر من المعارك مع الحوثيين وحلفائهم في هذه المنطقة بجنوب اليمن.
وعلى رغم إعلان الحكومة، قال شهود إن الحوثيين لايزالون يسيطرون على مناطق من عدن. وأشاروا إلى أن المعارك مازالت مستمرة في وسط المدينة.
وكتب رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح المقيم في الرياض على صفحته على موقع «فيسبوك» أن «الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في أول أيام عيد الفطر المبارك». وأكد أن ذلك يعتبر «خطوة أولى لتحرير واستعادة المحافظات كافة» من أيدي الحوثيين. وأوضح أن الحكومة «ستعكف على تطبيع الحياة في عدن وسائر المدن المحررة»، مشيراً إلى أن «عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة». وأكد بيان للحكومة أيضاً «تحرير محافظة عدن».
ومنذ أربعة أشهر، يشهد اليمن، الدولة الفقيرة في شبه الجزيرة العربية، نزاعاً دموياً بين القوات الموالية للحكومة المعترف به دولياً بدعم من غارات جوية للتحالف العسكري بقيادة الرياض من جهة والحوثيين وحلفائهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة ثانية.
وشن مقاتلو «المقاومة الشعبية»، التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، هجوماً أطلق عليه «السهم الذهبي» بدعم من التحالف العسكري ويهدف إلى إخراج الحوثيين المدعومين من إيران من عدن.
وشنت «المقاومة الشعبية» الهجوم بدعم من تعزيزات جديدة من المقاتلين المدربين والمسلحين في السعودية. ووفق وكالة الأنباء التابعة للحكومة المعترف بها دولياً فإن المقاتلين الموالين لهادي سيطروا أمس الأول (الخميس) على حي المعلا في عدن، آخر معاقل الحوثيين، حيث جرت معارك عنيفة.
واستعاد المقاتلون الموالون لهادي يوم الثلثاء مطار عدن في حي خور مكسر، كما أجبروا الحوثيين على التراجع من الطريق الرابط بين عدن ومنطقة الوهط في محافظة لحج القريبة، وفق الوكالة. إلا أن شهود عيان قالوا إن الحوثيين مازالوا يسيطرون على مديرية التواهي في المدينة. كذلك تستمر المعارك على أطراف حي المعلا المؤدي إلى التواهي، وفق الشهود. وقال أحد الشهود إن المقاتلين الموالين لهادي «يحاولون التقدم نحو التواهي إلا أنهم يواجهون مقاومة».
إلى ذلك، يرابط الحوثيون في مواقعهم في دار سعد في شمال المدينة، ويسيطرون على مداخل المدينة الشمالية والشرقية، وفق الشهود. ونقلت مصادر طبية أن خمسة مدنيين وسبعة مقاتلين موالين لهادي قتلوا في منطقتي المعلا وكريتر. وأصيب رئيس راديو «صوت الجنوب» الصحافي ردفان الدبيس برصاصة في الرأس، وفق ما نقل مراسل وكالة «فرانس برس».
وفي خطاب متلفز مساء أمس الأول الخميس قال الرئيس هادي إن «عدن ستكون مفتاح الخلاص لشعبنا ووطننا وقضيتنا، فمن عدن سنستعيد اليمن وما تحقق فيها من انتصار إنما هو فاتحة انتصارات مجيدة ومتوالية حتى يستعيد اليمنيون بلادهم». وأشاد بـ «الصمود الأسطوري» الذي يبديه أنصاره في عدن.
ويأتي هجوم موالي الحكومة المعترف بها دولياً بعد فشل الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة وكان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الماضي لفتح المجال أمام إيصال المساعدات.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 3200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، منذ مارس/ آذار الماضي، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب الأمم المتحدة فإن 80 في المئة من الشعب اليمني (21 مليون شخص) بحاجة إلى المساعدة أو الحماية وأكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب.
العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ
..
شنو تحررت صنعاء هي قي يد الإسرائيليين مثلا هي في يد الشعب اليمني الحر الحوثيين واللجان الشعبية
ههههه شر البلية مايضحك
اسرائيل واحبابك الحوثيين ومن صنعهم وجهان لعمله وحده
الحمدللة
امين وكذلك العراق وسوريا وفلسطين
الف مبروك
الف مبروك , وباذن الله المرحله اليايه صنعاء ... ونحرر اليمن ويرجع سعيد باذن الله .