رفعت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية بالسعودية من استعدادها خلال عيد الفطر المبارك لمواجهة حالات الطوارئ وتسهيل حركة السير وتأمين مرتادي الشواطئ من الغرق والحد من الحرائق قبل وقوعها، حسبما أفادت صحيفة اليوم السعودية.
ووضعت الشرطة خطة تأتي امتدادا للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تستهدف تكثيف دورياتها الأمنية في المناطق التي تشهد ازدحاما في فترة العيد في كافة المدن والمحافظات على الأحياء السكنية والمنشآت التي يقصدها المتنزهون مثل المجمعات التجارية والواجهة البحرية وتناولت استعدادا الآليات والضباط والأفراد وما يصاحبها من كثافة سير وتواجد مستمر في مواقع الاحتفالات والأسواق والمجمعات التجارية والشواطئ والمتنزهات لعدد كبير من القاطنين بالمنطقة وزوارها من المناطق الأخرى ودول الجوار والتركيز على أوقات الذروة وعلى الطرق الداخلية السريعة وذلك لتلافي الاختناقات المرورية والحد من المخالفات المرورية المسببة للعديد من الحوادث لا سمح الله.
كما أنهى المرور كافة الاستعدادات لإدارة وضبط الحركة المرورية بدءًا من تغطية المساجد التي تقام فيها صلاة العيد والطرق المؤدية لها وكذلك الاحتفالات الرسمية يوم العيد وتغطية مواقع الاحتفالات الأخرى على الواجهات البحرية وجميع المتنزهات التي يرتادها الزوار وبمشاركة ضباط وأفراد ميدانيين وإداريين بالإدارة وشعبها بجميع المحافظات والمراكز التابعة لها عبر مناوبات ميدانية على مدار الساعة وذلك حرصاً على أن يكون هناك انسيابية في الحركة وسهولة في التنقل خلال فترة الإجازة، وتوزيع دوريات ثابتة ودوريات متحركة لتسهيل الحركة المرورية ولمنع أي تجاوزات قد تسيء للسلوك المروري واحترام الطريق وعدم الإخلال بحقوق الآخرين ممن يرتادون هذه الطرقات والأماكن الترفيهية والطرق المؤدية إلى المنتزهات إضافة إلى توقيت الإشارات الضوئية بما يتناسب مع أوقات الذروة وأحجام الحركة المرورية المتوقعة في الفترة المسائية.
وطالبت إدارة مرور الشرقية جميع قائدي المركبات بالتعاون مع رجال المرور وعدم الوقوف غير النظامي الذي يتسبب في تعطيل الحركة المرورية وارتدادها والذي يعرض قائد المركبة لمخالفة مرورية.
وفي نفس السياق استعدت مديرية الدفاع المدني للحد من حوادث الحرائق قبل وقوعها وسرعة مباشرتها لا قدر الله بعد وقوعها وشملت جاهزية آليات فرق الإنقاذ والإطفاء والاستعداد التام على مدار الساعة وتسيير دوريات السلامة في جميع المنشآت الحيوية والشقق المفروشة والفنادق والاستراحات لرصد أي مخالفات تهدد السلامة العامة والعمل على إزالتها فوراً.
من جانبها كثفت قيادة حرس الحدود دورياتها البحرية والبرية على الشواطئ لتأمين الحماية اللازمة لمرتاديها وسرعة التعامل مع أي حوادث غرق قد تحدث بسبب إهمال تعليمات السلامة البحرية مع وضع خطة متكاملة لمتابعة سير العمل بشكل دقيق وضرورة تقديم أفضل الخدمات للمتنزهين وعشاق البحر من أجل راحتهم وسلامتهم وتوعية السياح وإرشادهم إلى المواقع الآمنة والمخصصة للسباحة والمناطق المسموح فيها بالتنزه وتحذيرهم بالابتعاد عن المواقع والأماكن الخطرة والممنوعة، كما تم دعم مراكز البحث والإنقاذ بالكوادر المدربة والمؤهلة من الغواصين والمنقذين إضافة إلى زيادة الآليات الحديثة وزوارق الإنقاذ لمواجهة أية حالات غرق في مواقع التنزه.