شيع أهالي القديح بمحافظة القطيف جثمان جعفر آل عبدالرزاق الشهيد الثالث والعشرين بحادث تفجير مسجد الإمام علي (ع) إلى مثواه الاخير بمقبرة القديح، حسبما أفادت صحيفة اليوم السعودية.
وانطلقت مسيرة التشييع التي شارك في تنظيم مراسمها أكثر من 400 متطوع الساعة التاسعة والنصف مساء أمس الأول (الاربعاء) من أمام مدرسة سعيد بن المسيب المتوسطة بالقديح، وتسابقت الأيدي لحمل جثمان الشهيد باتجاه مقبرة الحليلة، فيما استمرت مراسم التشييع للساعة الحادية والنصف تقريبا، وتقدم الشيخ محمد العبيدان جموع المشيعين في الصلاة على الجثمان في الساحة المخصصة لانطلاق موكب التشييع.
وذكر عضو لجنة الأمن والسلامة علي الحمادي بحادثة القديح أن التشييع انطلق بعد صلاة الجنازة من ملعب الصواري باتجاه شارع نخيل الشعراء، وصولا إلى شارع سلمان الفارسي باتجاه محل الميزان، وبلدية القديح حتى دوار الشهداء انتهاء بالمقبرة، فيما أكد مسئول اللجنة الإعلامية للأمن والسلامة موسى العجمي مشاركة أكثر من 100 شخص في اللجنة منهم 30 من الدخل المحدود و45 من الجش و60 من سيهات و25 من الأوجام.
وبين مسئول لجنة التشييع فتحي حبيب القصاب أن اللجنة ضمت 150 كادرًا قاموا بتنظيم الصلاة وبداية التشييع فقط، ثم تتولى لجنة أخرى تنظيم المراسم لتعود لجنة التشييع مجددًا لتنظيم الدفن.
وذكرت اللجنة المنظمة للتشييع أن الاستعدادات انطلقت منذ مساء الثلثاء الماضي عبر تجهيز القبر وتحديد مسارات الوفود، فضلا عن تشكيل لجان خاصة للتنظيم وغيرها من التحضيرات.
كان جثمان الشهيد جعفر آل عبدالرزاق قد وصل صباح أمس الأول (الاربعاء) لأرض الوطن على متن طائرة أقلعت من برلين حتى اسطنبول باتجاه مطار الملك فهد الدولي بالدمام، برفقة خاله حسين العباس الذي لازمه في رحلته العلاجية بمستشفى فيفانتس في العاصمة الألمانية برلين، بعد تعرضه لإصابةٍ في رأسه ودخول الشظايا في المخ، وأجريت له عملية جراحية دقيقة تكللت بالنجاح وأدخل العناية المركزة بعد تعرضه لانتكاسة مفاجئة فارق على اثرها الحياة.
هنيئأً يا شهيد
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته .. وتأبى القديح إلا أن تقدم المزيد من القرابين والشهداء
رحمه الله
الى رحمة الله و رضوانه وهنيئا لك الشهادة
الى رحمة الله
الله يرحمه ويصبر اهله واحبابه
الله يرحمه
الله يرحمه ويسكنه الجنه مع الشهداء