يطيب للأمانة العامة لمجلس النواب أن تعبر لكم عن خالص الشكر والتقدير لتعاونكم الدائم معها ونشر أخبار مجلس النواب على صفحات جريدتكم الغراء (الوسط)، مقدرين لكم هذا التعاون والمساهمة في نشر الثقافة البرلمانية والتشريعية بمملكة البحرين.
وعطفاً على ما نشرته جريدتكم الغراء في عددها أمس (الخميس) للكاتبة مريم الشروقي، نود نشر الرد التالي في عدد الغد عملاً بحق الرد: السب والشتائم ليس نقداً ولا حرية تعبير، مجلس النواب مستمر في دوره الرقابي والتشريعي.
أولاً: إن مجلس النواب يرحب بأي نقد مسئول وبنّاء يرتبط بالأداء ويرفض أي نقد يتضمن أي نوع من العبارات المسيئة والألفاظ غير المقبولة والخارجة عن أصول التربية والأخلاق.
وفي الغالب لا يكون ذلك النقد في أداء النواب وإنما في أشخاصهم والتطاول على أسرهم وأعراضهم، وذلك من قبل قلة قليلة لا تمثل القاعدة الشعبية التي تمارس دورها بكل حرية ومسؤولية، وعليه فإن المجلس يرفض أي تطاول أو نقد غير مسئول.
ثانياً: وعطفاً على إشارة الكاتبة إلى زيارة أمين عام مجلس النواب للنائب العام، نؤكد على أن هذه الزيارة لم يهدف منها المطالبة بسجن أو حبس من يهين النواب بمدد زمنية أوردتها الكاتبة، وإنما للمطالبة بتنفيذ القانون في من يثبت بالدليل إدانتهم من قبل السلطة القضائية التي نثق بنزاهتها وهي الجهة التي تقدّر كون الشكوى تستحق الإدانة أو غير ذلك.
ونؤكد أن تلك الزيارة لا يجب ربطها بعدم مطالبة مجلس النواب بمعالجة العديد من القضايا والملفات الملحّة والمهمة كما جاء في المقال، فنتمنى أن تجد الكاتبة متسعاً من الوقت لمتابعة نصّ الخبر المنشور، وإن مجلس النواب يمارس دوره الرقابي والتشريعي، من خلال الأسئلة والاقتراحات ومن خلال تشكيل عدد من لجان التحقيق الذي تكون نتائجها في النهاية خاضعة للتصويت تحت قبة البرلمان بكل حرية وديمقراطية، وكذلك من خلال اللقاءات والزيارات الرسمية والودية بين النواب والمسئولين، وعبر الفصول التشريعية الثلاثة الماضية ودور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع والذي فض بأمر ملكي قبل فترة وجيزة.
ثالثاً: مع استغرابنا لما أوردته الكاتبة من وجود «طغيان بعض النواب» في مناطقهم حيث يستملكون أملاك الغير بالقوة ويمنعون البيع والشراء إلا بأوامرهم! فإننا نؤكد أننا في دولة المؤسسات والقانون، والسادة النواب أقسموا على احترام الدستور، وما ذكرته الكاتبة غير صحيح وينقصه الدليل والإثبات، وإلا فإنه يعد من باب الافتراء والادعاء.
وتفضلوا سعادتكم وافر التحية والتقدير والاحترام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انتهى.
العدد 4696 - الخميس 16 يوليو 2015م الموافق 30 رمضان 1436هـ
مجلس النواب
بعض الأوقات السكوت يكون الأفضل والأقل خسارة من الرد مثل ردكم هذا ، الا زلتم تنظرون الى الناس على انهم جهلة وسذج ، لم يجني احد من مجلسكم الا الهموم وزيادة الأعباء ، وإنكم تنوبون عن أنفسكم وتعلمون لذاتكم وأكفانا هزلا ومسرحيات فاشلة.
يااااه
وش فيكم مشتطين؟ خلكم كووووووول.
سايلنت
أقول خلكم سايلانت أحسن.
أنتم تمارسون الدور المرسوم لكم بدقة. فقط لاغير
مالفرق بين السب و النقد
يستطيع من بيده سلطه ان يسمي نقد ادا لايعجبه يسميه سب ...... فعليه ارجو من السادة النواب المحترمين المقدرين الابطال الاشاوس ان يتكرموا و يتنزلوا علينا بوضع لائحه بالكلمات التي يعتبرونها سب حتى لا يستخدمها من لا يريد الرفعه و التقدم و النمو (في الرواتب) لمعالي الساده النواب الافاضل ولن يكون من مثل دلك الا خائن لوطنه و مجرم حتى النخاع و يجب ان يصلب من خلاف حتى يكون عبره لمن يعتبر.
احم احم
صح انا ويا النواب ؟ وهم ممثلين الشعب في قبة البرلمان ؟ سلام الله على البرلمان ؟
وما ايجوز وصفهم بالطغات ؟
ولو اني اعرف ان ....... شمطوط للحين ما استلم راتبه ؟ وانا انصحه لا يرجع بعد لمجلس النواب خله ايروح وزارة العمل يشتكي او المحكمة ؟ حتى يعرف الواقع؟
يا ايها المواطنون الكتاب والاميون الصحفيون والمستمعون للصحافة ارحموا من في الارض يرحمكم من في مجلس النواب
ودي أصدق
مذ تأسس مجلسكم الموقر ضاعت البلد أكثر وأكثر وتأججت الطائفية وتعقدت حياة المواطن وصرنا من سيء إلى أسوأ
هه
لو ما رديتون كان احسن الكم....وما باقي الا اتقولون انكم انجزتوا لنا من المن والسلوى عسل...لا والله بل بصلا وفجلا.....