استدعت باكستان أمس الخميس (16 يوليو/ تموز 2015) أعلى دبلوماسي هندي في إسلام آباد بعد إعلانها إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار داخل أراضيها حيث حصل تبادل جديد لإطلاق النار عبر الحدود أوقع خمسة قتلى في الجانبين وفق السلطات.
وتأتي هذه المواجهات بين البلدين بعد أيام من لقاء نادر على هامش قمة أوفا في روسيا بين رئيسي الوزراء نواز شريف ونارندرا مودي الذي وافق على القيام بأول زيارة لباكستان العام المقبل للمشاركة في قمة إقليمية.
وأعلن الجيش الباكستاني مساء الأربعاء إسقاط طائرة تجسس هندية داخل أراضيه على الحدود الفاصلة بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها والمقسومة بين البلدين.
وقال الجيش في بيان مرفق بصورة لطائرة صغيرة بيضاء بدون طيار عالقة بين أغصان الشجر «القوات الباكستانية تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار تستخدم لالتقاط صور من الجو في جانبنا من خط المراقبة».
ونفى الجيش الهندي إسقاط أو فقدان إحدى طائرات التجسس، ولكن هذا لم يمنع وزارة الخارجية الباكستانية من استدعاء المفوض السامي الهندي في إسلام آباد صباح الخميس لإبلاغه «احتجاجها على هذا الانتهاك للقانون الدولي والاتفاقات (الثنائية) وسيادة» باكستان، وفق بيان.
وتبادل البلدان القصف المدفعي عبر الحدود في منطقة كشمير التي شهدت حربين بينهما.
وقال مسئولون عسكريون من البلدين إن أربعة مدنيين باكستانيين بينهم شابة ومدنياً هندياً قتلوا وأصيب نحو عشرة بجروح في تبادل إطلاق النار.
العدد 4696 - الخميس 16 يوليو 2015م الموافق 30 رمضان 1436هـ