أكد مسئول يمني لـ «فرانس برس» أمس الخميس (16 يوليو/ تموز 2015) أن «أياً من وزراء حكومة الرئيس هادي لم يصل بعد إلى عدن» فيما قال مدير أمن المطار عبدالله قائد للصحافيين: «إن أي طائرة لم تحط في المطار» الذي بات تحت سيطرة القوات الموالية لهادي.
من جانبه، قال ياسين مكاوي، مستشار هادي «إن الترتيبات مازالت جارية لوصول الوفد الرسمي إلى عدن».
من جانب آخر، أعلنت قيادة القوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد ضباطها المشاركين في «عملية إعادة الأمل» التي يقودها التحالف في اليمن، من دون أن توضح المكان الذي قتل فيه.
عدن - أ ف ب
تسعى حكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض إلى الاتخاذ من مدينة عدن الجنوبية موطئ قدم لها عبر إيفاد عدد من الوزراء والمسئولين، وذلك بعد التراجع الكبير للمتمردين الحوثيين وحلفائهم في المدينة الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الحكومة راجح بادي قال ليل الاربعاء لوكالة «فرانس برس» إن ثلاثة وزراء «سيعودون خلال الساعات المقبلة» إلى عدن.
وبحسب بادي، سيقوم وزراء الصحة والداخلية والنقل بـ «الاطلاع على الأوضاع وعلى حجم الدمار» إذ أن الحكومة كان لديها «خطة بالعودة إلى عدن تدريجياً منذ البداية، ومعظم المدينة آمنة والحكومة تعمل من أجل تأمينها بشكل كامل».
إلا أن مسئولاً محلياً أكد لـ «فرانس برس» بعيد ظهر أمس الخميس (16 يوليو/ تموز 2015) أن «أياً من وزراء حكومة الرئيس هادي لم يصل بعد إلى عدن» فيما قال مدير أمن المطار عبدالله قائد للصحافيين إن «أي طائرة لم تحط في المطار» الذي بات تحت سيطرة القوات الموالية لهادي.
من جانبه، قال ياسين مكاوي مستشار هادي لوكالة «فرانس برس» إن «الترتيبات ما زالت جارية لوصول الوفد الرسمي إلى عدن» مشيراً إلى أن الوفد الحكومي «سيتولى وضع الترتيبات للاستجابة للحاجات العاجلة لسكان عدن».
وبحسب مكاوي، فإن الأولوية بالنسبة للحكومة اليمنية حالياً في عدن هي تنظيم حملات نظافة لمنع انتشار الاوبئة وتأهيل المستشفيات وتأمين الموانئ والمطار لتسهيل وصول السفن وإيصال الإغاثة وإجلاء الجرحى.
وأكد مكاوي وجود «خطة متكاملة لتحرير المناطق الأخرى بعد عدن وذلك بالتقدم نحو لحج وتعز» في جنوب البلاد، مشدداً على أن «تحرير عدن سيكون له تأثير كبير في تحريك الأوضاع لطرد المتمردين من المناطق الأخرى».
إلى ذلك، اندلع حريق كبير جديد أمس (الخميس) في مصفاة النفط الواقعة في جنوب عدن عقب إصابتها بصاروخي كاتيوشا أطلقهما المتمردون الحوثيون بحسب شهود ومسئول في المصفاة.
وارتفعت أعمدة الدخان الكثيف فوق المصفاة التي سبق أن استهدفت مرتين من قبل المتمردين منذ نهاية يونيو/ حزيران.
وذكرت المصادر أنه تم إخلاء المنطقة المحيطة من السكان.
وقال مسئول في المصفاة لـ «فرانس برس» إن «صاروخي كاتيوشا أطلقا من جانب الحوثيين سقطا صباح الخميس على المصفاة ما أدى إلى اندلاع حريق امتد إلى خزان للوقود».
وفي الإمارات، أعلنت قيادة القوات المسلحة مقتل أحد ضباطها المشاركين في «عملية إعادة الأمل» التي يقودها التحالف في اليمن، دون أن توضح المكان الذي قتل فيه.
وأعلنت القيادة في بيان «استشهاد عبدالعزيز سرحان صالح الكعبي أحد أبنائها البواسل برتبة ملازم أول أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها».
العدد 4696 - الخميس 16 يوليو 2015م الموافق 30 رمضان 1436هـ
اليمن باي باااااي ..
اليمن سائر على خطى سوريا ، و سيعود قرون للوراء ، فقد اصبح ساحة معركه كما سوريا بين الخصمين اللدودين و الذين ندفع نحن فاتورة صراعهم ...... و ايران ، فلا ابالغ إن قلت بأن اليمنيين سيضحون قريبا جدا لأجئين في شتى بقاع المعموره كما السوريين ..