استقبل رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز حسن أبل بمقر المؤسسة النائبة رؤى بدر الحايكي اليوم الخميس (16 يوليو/ تموز 2015) إذ جرى خلال اللقاء مناقشة مجمل ما شهدته الدورة الـ 29 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الشهر الماضي وتحديدا الأمور ذات الصلة بمملكة البحرين.

واستعرض الجانبين عدد من التجارب التي خاضها أعضاء المجلس النيابي في مجال حقوق الإنسان وما أضافته لهم المشاركة في الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف من خبرة ومدارك.

وأعرب أبل عن سعادته لهذه الزيارة التي تدل على الاهتمام الذي توليه النائبة الحايكي لمواضيع حقوق الإنسان، وأبدى رغبته في تفعيل التعاون بين الجانبين ونقل الخبرة والمعرفة والعمل معا في كل ما له صله بدعم وإبراز النقاط المضيئة والبناءة في ملف حقوق الإنسان الخاص بمملكة البحرين على صعيد العالم أجمع.

من جانبها، قالت الحايكي من انها تعكف حاليا على رسم السياسات وتحديد أهداف مشاركتها القادمة في الدورة 30 لمجلس حقوق الإنسان والتي من المقرر عقدها في سبتمبر المقبل .

وأشارت الحايكي بأن مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلاله الملك قد حققت ولا تزال تحقق من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان وذلك من منطلق إيمان المملكة الكامل بأن الإنسان أساس بناء الأوطان، والوصول للأهداف المرجوة في هذا المجال يتطلب تكاتف الجهود والعمل الدؤوب.

وأشادت الحايكي بالجهود الواضحة والبناءة التي تبذلها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وأعربت عن بالغ شكرها لرئيس المؤسسة ولكل العاملين فيها قائلة: "إن دور المؤسسة الوطنية في المجتمع ناهض وفاعل ومساعيها الدؤوبة للنهوض بحقوق الإنسان له أكبر الأثر في نشر ثقافة جديدة وبنية تحتية نحتاجها بشدة لنحقق طموحاتنا المستقبلية".

كما أبدت الحايكي استعدادها لتقديم كل الدعم في سبيل قيام المؤسسة الوطنية بتحقيق أهدافها واختصاصاتها وتتطلع للتعاون المشترك في كل ما يخدم مجال ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين.

وقالت: "ان البحرين رائدة في مجالات عديدة وما نطمح له بأن تكون لنا منجزاتنا المتميزة في مجال حقوق الإنسان مع مراعاة نشر الثقافة الصحيحة لنأمن من إخفاقات التطبيقات.