أصبح الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس (16 يوليو/ تموز 2015) أول رئيس أمريكي يزور سجنا اتحاديا وهو في فترة ولايته بينما يسعى لإدخال إصلاحات في الحكم على مرتكبي جرائم المخدرات الذين لايتبعون أساليب العنف.
وتجول أوباما في مؤسسة الرينو الإصلاحية الاتحادية بالقرب من مدينة أوكلاهوما سيتي في ولاية أوكلاهوما حيث اجتمع مع موظفي الإصلاحية ونحو ستة نزلاء يقضون فترة سجن تتعلق بالمخدرات.
وقال إن المسئولين يتعين عليهم بحث إذا ما كان سجن المذنبين في قضايا المخدرات الذين لم يستخدموا العنف هو أفضل طريقة للسيطرة على الجريمة وإعادة تأهيل الأفراد.
وقال أوباما "لدينا ميل أحيانا ان نعتبر أنه من المسلم به أو من الطبيعي ان ينتهي الحال بعدد كبير من الشباب في نظام العدل الجنائي... هذا ليس طبيعيا وهذا ما لا يحدث في دول أخرى. الطبيعي أن المراهقين يرتكبون أمورا غبية. الطبيعي ان الشباب يرتكبون أخطاء".
وقال إن النظام القضائي يجب أن يميز بين الجناة الخطيرين الذين يجب سجنهم وبين الذين يمكن إعادة تأهيلهم عبر وسائل أخرى.
ومنح أوباما العفو يوم الاثنين عن 46 سجينا قضوا فترات طويلة عن جرائم غير عنيفة متعلقة بالمخدرات.
وحظي إصلاح العدل الجنائي بدعم الحزبين في السنوات القليلة الماضية.
ومرسي
محمد مرسي أول سجين يخرج من السجن ليصبح رئيس
ومن رئيس مرة أخرى لسجين