وقعت الروائية اللبنانية أميرة ايمي العسلي كتابها الجديد باللغة الانجليزية MAYDAY الذي تسبر فيه أغوار مثلث برمودا، وتدخل في دنيا التخيلات والتصورات والغيبيات، المحبوكة بقصة آثرة طليقة الإيقاع، مترامية الآفاق، واسعة وسع الأطلسي، من تخوم المتجمد الشمالي، حتى جزر الفوكلند أو المالوين.
عن روايتها قالت العسلي "كتبت هذه الرواية بعد أن تعرضت لحادث اصطدام سيارة ما أدى إلى توقيفي عن القيادة لمدة أربعة أشهر تقريبا، وهذا ما دعاني أن استغل وقتي بالكتابة، وبدأت الأفكار تراودني حتى وصلت إلى نقطة ارتكاز ليكون حولها حياكة القصة. نقطة الارتكاز كانت ربط الخيال العلمي بالواقع ولكن بواقع كنت اشعر وأنا اكتب انه يجب أن يكون آت من زمن بعيد يضفي على القارىء الشعور بالطمأنينة والهدوء النفسي. فعدت إلى الوراء حيث لم يكن هناك شغب الانترنت ولا الموبايل أو الفيس بوك ومشاكل التشات والستلايت".
وسردت ملخص الرواية حيث قالت: "تتضمن القصة أحداثا مثيرة ومشوقة كما أنها تنقلنا إلى عالم الغموض والخوف وتحكي عن قصة عاطفية مميزة حول فتاة جميلة تدعى ليندا التي كان من المفروض ان تغادر السفينة مع جميع الركاب القادمين من لندن إلى مدينة بانما، لكنها بقيت في السفينة مختبئة حتى باشر القبطان لويس رحلته الاستكشافية بصحبة مساعديه، وهم المساعد أول توم والمساعد الثاني البير، والمهندس موسزس وفريق البحارة العاملين في السفينة. بعد ذلك يفاجىء قبطان السفينة لويس بظهور ليندا امامه وعندما يسألها عن سبب بقاءها في السفينة تتذرع بأسباب غير صحيحة. لكنها كانت بالواقع تحب المساعد توم وتريد البقاء معه في تلك الرحلة، لكن توم غضب لهذا التصرف ولم يبدي لها اي اهتمام مما دعاها تميل باتجاه القبطان لويس ويقع بينهما اعجاب متبادل وحب قوي، اثناء الرحلة بدأت الأشباح تهاجم السفينة في مثلث برمودا بالقرب من المثلث الشيطاني وهنا يتدخل احد البحارة لرد الشبح لكنه كان يوشك على الموت من قبل الشبح لولا ظهور نور اخضر في الوقت المناسب جعل الشبح يختفي بالحال. لاحظ القبطان لويس ان النور الأخضر له علاقة بالمهندس موسى لأنه كلما يظهر هذا النور كان يختفي موسى ومن ثم يظهر بعد اختفاء النور، وبدأت الشكوك تراوده إلى ان بدأ موسى يتقرب من لندا ويثير في داخل القبطان الغيرة الشديد مما يؤدي الى اثارة النفور بينهما. ذات يوم تقرر ان تعبر السفينة من خلال مثلث برمودا مكان فقدان الجاذبية والوزن ، وهنا ينام الجميع في وقت واحد وعندما يصحو يكون الزمن قد عاد بهم للوراء".