في الوقت الذي أعلنت فيه القوات العراقية المشتركة أمس الأربعاء انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير مدن الأنبار، أكدت مصادر أمنية أن كيلومترين يفصلان القوات الأمنية عن مدينة الفلوجة ،حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (16 يوليو/ تموز 2015).
وقال مصدر أمني من داخل قيادة العمليات إن «القوات المشتركة باتت على مسافة كيلومترين من حدود مدينة الفلوجة بعد أن تمكنت القوات من محاصرة قرية المطير الواقعة إلى الشمال منها من أربع جهات». وأضاف المصدر أن «القوات الأمنية باتت تسيطر تمامًا على الطريق البري القديم الرابط بين الفلوجة والرمادي»، مشيرا إلى «استمرار تقدم القوات الأمنية باتجاه الفلوجة».
من ناحية ثانية، سلمت الولايات المتحدة أمس قطعًا أثرية للعراق قالت إنها ضبطتها خلال عملية في مايو (أيار) الماضي استهدفت قائدا في تنظيم داعش معروف باسم «أبو سياف» في دير الزور في جنوب شرقي سوريا. وتشمل القطع أختاما أسطوانية قديمة، وأواني فخارية، وأساور معدنية، وحليًا أخرى، وشظايا زجاجية، لما يبدو أنها مزهرية ملونة. كما تشمل المضبوطات عملات معدنية إسلامية قديمة.
وقال السفير الأميركي ستيورات جونز في احتفال بتسليم القطع الأثرية في المتحف الوطني ببغداد: «هذا أول دليل ملموس على أن (داعش) يبيع الآثار لتمويل أنشطته».
وكان «أبو سياف»، الذي قتل في الغارة - مسؤول تصريف مبيعات النفط والغاز لتنظيم داعش.كما اعتقلت في الغارة زوجة «أبو سياف» وحررت فتاة إيزيدية من سبايا التنظيم المتطرف كانت تعمل خادمة في منزل قيادي «داعش».
ونعم بالحشد الشعبى
......