«غير قابل للانتقال» أو «ليس للبيع» هكذا عنونت صحيفة «ماركا» في عددها الورقي الصادر صباح أمس الأول (الثلثاء) في مطالبة واضحة بعدم التفريط في القائد الأول للفريق بعد رحيل ايكر كاسياس.

وقالت صحيفة ماركا: «راموس وريث الأسطورة، خروج إيكر كاسياس يجعل راموس القائد داخل غرف الملابس. بيريز عليه التحرك وإقناعه بالاستمرار بأي طريقة ممكنة. راموس مازال يصر على الخروج، مفاوضات تمديد عقد راموس تبدو ثابتة، في حين إن مانشستر يونايتد دخل على الخط بعرض خيالي قدره 11 مليون يورو صافية سنوياً. حتى يومنا هذا، راموس لم يكن له أي اتصال مع الرئيس ويبقى عزمه ثابتاً على الرحيل. هي ليست مسألة مال وإنما مسألة احترام».

وكانت إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي قدمت عرضا جديدا للتعاقد مع الدولي الإسباني أملا بضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل تمسك النادي الملكي بعدم التفريط به مقابل مبلغ قياسي.

صحيفة (ميرور) البريطانية أكدت أن إدارة مانشستر يونايتد وبتوصية من المدير الفني الهولندي لويس فان غال قدمت عرضا جديدا بلغ 45 مليون يورو للظفر بخدمات المدافع الصلب صاحب الـ (29 عاما).

وأضافت صحيفة «ماركا» في تقريرها: «علاقة راموس مع فلورنتينو بيريز كالحرب الباردة، على الرغم من أن كليهما يبدو مضطراً لنزع السلاح نهائيا قريباً. لا يُمكن أن يخسر ريال مدريد قائدين في الصيف نفسه، وسيتعين على بينيتيز أن يتصرف كوسيط في الصراع وإقناع راموس بأنه يحتاجه في الفريق، شارة قيادة ريال مدريد تحتاج لوريث بعد رحيل الأسطورة كاسياس ولا أحد يشعر بأنه يوجد شخص أفضل من بطل العاشرة».

من جانبها، أكدت أن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورينتينو بيريز يسعى للخروج بأكبر استفادة ممكنة من نجم دفاعه، إذ أشارت إلى أن اللوس بلانكوس يسعى للحصول على 90 مليون يورو مقابل الاستغناء عن اللاعب، فضلاً عن تسهيل مهمة ضم حارس الشياطين الحمر ديفيد دي خيا. وأكد رئيس النادي الملكي في تصريحات سابقة أن لاعبه ليس للبيع، وأن لا نية للتفريط بالمدافع الذي ينتهي تعاقده في صيف 2015.

وحمل قلب دفاع ريال مدريد سيرخيو راموس، شارة القائد في صفوف الملكي، الذي يتواجد حاليا في ملبورن بأستراليا، أولى محطاته الاستعدادية للموسم الجديد.

ويقول موقع «روسيا اليوم» إن راموس بات بعد رحيل كاسياس اللاعب الأول لحمل شارة القائد، أضف إلى ذلك أنه الأقدم وسط زملائه والأكثر خبرة في الفريق. واعتمد ريال مدريد في الواقع على راموس في السنوات الأخيرة على الرغم من وجود كاسياس، إذ أخذ اللاعبان دور القيادة في غرفة خلع الملابس أيام تدريب جوزيه مورينهو للفريق، مع تأثير جانبي لرونالدو. لكن الآن يبدو أن دور اللاعب سيصبح أكثر وضوحا كقائد حقيقي للفريق.