قتل أحد عشر شخصاً في الساعات الـ 24 الأخيرة في شرق أوكرانيا الانفصالي حيث تدهور الوضع مجدداً أمس الأربعاء (15 يوليو/ تموز 2015)، وذلك عشية تصويت على إصلاح دستوري قد يساهم في تهدئة النزاع.
وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل ثمانية جنود، وهي حصيلة قياسية منذ خمسة أسابيع، قضى خمسة منهم الثلثاء في مواجهات مع «مجموعة استطلاع» انفصالية في منطقة لوغانسك.
ولفت المجلس الأوكراني للأمن والدفاع في بيان إلى إصابة 16 جندياً آخرين، متهماً الانفصاليين باستخدام مدفعية من عيار 152 ملم، وهي محظورة على الجبهات بموجب اتفاقات مينسك للسلام التي وقعت في فبراير/ شباط وأعقبتها هدنة هشة.
من جانبها، أعلنت السلطات المتمردة مقتل اثنين من مقاتليها ومدنية في نيران للجيش الأوكراني، وفق وكالة «دان» الانفصالية الرسمية.
وقال مجلس الأمن الاوكراني إن النيران التي تعرض لها الجيش الأوكراني في الساعات الـ 24 الأخيرة «كانت من بين الأعنف منذ توقيع اتفاقات مينسك»، متهماً الانفصاليين بالسعي إلى «تقويض اتفاقات مينسك واستئناف الاعمال القتالية». ويأتي تجدد المواجهات عشية تصويت للبرلمان الأوكراني على مشروع إصلاح دستوري يهدف إلى منح مزيد من السلطات لمناطق الشرق الانفصالي.
العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ