قال مقاتلون والجيش إن الجيش السوري الذي يدعمه حزب الله توغل أكثر في مدينة الزبداني السورية المحاصرة بعد أسبوعين من حملة لاستعادة المدينة من المقاتلين.
وينظر إلى السيطرة على المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومتراً شمال غربي العاصمة دمشق على أنها مهمة لدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة التي تربط لبنان وسورية. والزبداني منتجع سابق على الطريق السريع الرئيسي بين بيروت ودمشق.
وقال المقاتلون والجيش إن مقاتلي حزب الله والجيش السوري تقدموا بمساعدة تعزيزات من وسط الزبداني تحت غطاء من إطلاق مكثف لنيران المدفعية وقصف جوي شرس لمخابئ المقاتلين.
وأوضحت تغطية بثها الجيش السوري جنوداً في قلب حي السلطاني جنوب شرق المدينة الذي كان مركزاً لقتال شرس في الشوارع. وقال مقاتلو المعارضة إن نحو 500 عائلة مازالت موجودة داخل الزبداني في مخابئ ولكن المدينة خالية بشكل كبير. والسيطرة على المدينة ستمثل مكسباً استراتيجياً للرئيس بشار الأسد الذي يقاتل جيشه في عدة جبهات جماعات بينها مقاتلو المعارضة ومتشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
في المقابل، بدأت «جبهة النصرة» (جناح تنظمي «القاعدة» في سورية) وفصائل إسلامية أبرزها حركة «أحرار الشام» معركة للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في شمال غرب سورية رداً على «الحملة العسكرية» ضد مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض البلدتين اللتين يقطنهما نحو خمسين ألف مواطن من الطائفة الشيعية لقصف كثيف تزامناً مع اندلاع معارك في محيطهما. وقالت الفصائل المنضوية في إطار «جيش الفتح» في بيان نشره الأخير على حسابه على موقع «تويتر»: «قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام... لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني».
على صعيد آخر، قتل 52 طفلاً جندهم تنظيم «داعش» في سورية جراء مشاركتهم في القتال منذ مطلع العام الجاري، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال المرصد إنه «تمكن في الفترة الممتدة من شهر يناير حتى ليل الثلثاء (الليلة قبل الماضية) من توثيق مصرع 52 طفلاً سورياً مقاتلاً دون سن الـ16» ضمن «أشبال الخلافة»، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على الأطفال الجنود الذين يلقنهم دروساً دينية وعسكرية.
ومن بين الأطفال الـ52، قتل 31 منهم في «تفجيرات واشتباكات وقصف للتحالف الدولي وطائرات النظام على نقاط تمركزهم ومواقعهم في مناطق سورية عدة خلال الشهر الحالي»، وفق المرصد.
العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ
اهل البيت
اللهم عليك بالظالمين
النصر حليف حزب الله
الله ينصر الجيش السوري وحزب الله
الجيش السوري وحزب الله يتقدمان في الزبداني
المعركة الحقيقية في الجولان يا جنود بشار الاسد ليست في حلب او الزبداني
..
ال
النصر حليف الصادقين والهزيمه للمنافقين والدجالين.
محرقي بحريني
الازمة السوريه لن تنتهي نهائيا الا برحيل الدكتاتور بشار الاسد وازلام نظامة الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري وبعد ذلك اجراء انتخابات تحت اشراف الامم المتحدة
الثوره السوريه باذن الله سوف تنتصر عاجلا ام اجلا
الثورة السورية
الثورة السورية على كلامك لو فيها خير ما دعمتها إسرائيل . نقطة على السطر
.....
لو افترضنا سقط الاسد تعتقد داعش بتقول فمان الله هذيلين وجودهم يعني قتل وسفك وجهاد نكاح وانت ادرى وجود الاسد افضل من وجود هالمجرمين
محرقي بحريني
أسرائيل لن تدعم الثورة السورية لانها تشكل الخطر الحقيقي عليها وأنما ستدعم نظام البعث الاسدي المجرم الذي وفر لها الامن والسلام في الجولان لخمسة عقود وهو سيوفرها كذلك لعقود طويلة قادمة مقابل أن يبقى هذا النظام يحكم سوريا والتي لاتتمنى أسرائيل زوالة
هل تعلم أن أمنية المواطن الاسرائيلي ان يعيش في هضبة الجولان التي تنعم بالامن والسلام والرفاهية أكثر من أن يتمنى أن يعيش في القدس المضطربة وهذا بفضل النظام الذي وفر الامن لاسرائيل كل هذه السنين
تحياااتي لك
الرد على الزائر 7
عادي حتى الحركة المطلبية في البحرين قالوا أن عميلة لايران وهناك مئات الادلة اللي تاكد ذلك فاحنه بعد لازم أنصدق مثل ما أنت مصدق هل سخافة أن الثورة السورية المباركة عميلة لاسرائيل
ليس نحن من نقول
ان اسرائيل تدعم الثورة السورية، ابذل بعض الجهد وتابع مايصدره العدو الاسرائيلي من تصريحات ومايبديه من ارتياح لما يحدث في سوريا، فقط ستعرف حينها
ثم ان الثورة السورية شيء و مقاتلو داعش و النصرة شيء اخر، هل انتم حقا مقتنعين بأن داعش تحارب من أجل الحرية والديمقراطية؟ للشعب مطالب محقة ولكن ليس بتدمير سوريا ينالونها!
الحل في سوريا هو ان يقضى على هؤلاء التكفيريين اولا ليستتب الأمن ثم اجراء حوار وطني سياسي يضم الجميع و لينتخب السوريون من يريدونه رئيسا سواء بشار او غير بشار هذا قرار السوريون وحدهم
يا عيني
عليهم محروسين
الله
ربي لايحرسك ولا اياهم وابوق الشياطين