أصدرت الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز المركزي للمعلومات تقرير بيانات التجارة الخارجية للسلع غير النفطية للبحرين خلال الربع الثاني من العام 2015، حيث بلغت قيمة الواردات خلال الربع الثاني من العام 2015 (1.142 مليار دينار) ، فيما بلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ خلال الربع الثاني 536 مليون دينار محافظة بذلك على مستواها في الـربـع الأول والذي بلغ 537 مليون دينار.
ومن حيث حجم الواردات بيّن التقرير أن الصين احتلت المرتبة الأولى كما هي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث بلغت حجم الواردات 150 مليون دينار وما نسبته 13 في المئة من حجم الواردات، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ 104 ملايين دينار بينما تأتي اليابان فـي الـمرتـبة الثالثة بـ 95 مليون دينار.
وفيما يأتي أبرز ما تضمنه تقرير التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لمملكة البحرين للربع الثاني من 2015:
تقرير التجارة الخارجية للسلع غير النفطية للربع الثاني من العام 2015
بلغت قيمة الواردات خلال الربع الثاني من العام 2015 (1.142 مليار دينار) مسجلة تراجعاً بنسبة 3 في المئة قياساً على الـربـع الأول (1.178 مليار دينار).
بينما حافظت الصادرات وطنية المنشأ خلال الربع الثاني (536 مليون دينار) على مستواها ذاته في الـربع الأول (537 مليون دينار)، كذلك إعادة التصدير في الربع الثاني (336 مليون دينار) في مستوى الـربع الأول نفسه (337 مليون دينار).
الواردات:
يمثل مجموع واردات أهم عشر دول ثلثي حجم الواردات أو ما نسبته 67 في المئة، أما واردات بقية الدول فتمثل الثلث فقط أو ما نسبته 33 في المئة.
تحتل الصين (كما هي خلال الأشهر الستة الأولى من العام) المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات (150 مليون دينار) أو ما نسبته 13 في المئة من حجم الواردات، تليها الإمارات العربية المتحدة (104 ملايين دينار) بينما تأتي اليابان فـي المرتـبـة الثالثة (95 مليون دينار).
وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع استيراداً (76 مليون دينار) في الربع الثاني مسجلة نمو بنسبة 7 في المئة مقارنة بالربع الأول، ثم يأتي أوكسيد الألمنيوم في المرتبة الثانية (58 مليون دينار) بزيادة كبيرة نسبتها 48 في المئة وتليهما السيارات الخاصة (49 مليون دينار) وذلك في مستوى الربع الأول نفسه.
الصادرات (وطنية المنشأ):
يمثل مجموع الصادرات وطنية المنشأ لأهم عشر دول ما نسبته 83 في المئة من حجم الصادرات في الربع الثاني، أما الصادرات لبقية الدول فتمثل نسبة 17 في المئة فقط.
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الـصـادرات وطـنـيـة الـمـنـشـأ (165 مليون دينار) أو ما نسبته 31 في المئة، تليها الإمارات العربية المتحدة (94 مليون دينار) بينما تأتي الولايات المتحدة الأميركية فـي المرتبة الـثـالـثـة (58 مليون دينار). وتعتبر اسلاك الألمنيوم أكثر السلع تصديراً (68 مليون دينار) في الربع الثاني مسجلة تراجعاً نسبته 9 في المئة، مقارنة بالـربـع الأول، ثم الـقـضـبـان وعيدان الألـمـنـيـوم ثـانـيـا (51 مليون دينار) بتراجع نسبته 18 في المئة، تليهما ألواح الألمنيوم (47 مليون دينار) بنسبة نمو كبيرة 132 في المئة.
إعادة التصدير:
يمثل مجموع أهم عشر دول ما نسبته 96 في المئة من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 4 في المئة فقط.
وتأتي المملكة الـعـربية السعودية (كما هي خلال الأشهر الستة الأولى من العام) في المرتبة الأولى من حيث حـجـم إعـادة الـتـصـديـر(275 مليون دينار) أو بما نسبته 82 في المئة وتـلـيـهـا الإمارات العربية المتحدة (19 مـلـيـون ديـنار) ثم الكويت (9 ملايين دينار).
تعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة الـتـصـديـر (22 مليون دينار) في الربع الثاني بتراجع نسبته 16 في المئة، ثم تـأتـي السـجـائـر (13 مـلـيـون ديـنـار) بنمو كبير نسبته 40 في المئة وتلـيـهـمـا أجزاء لآلات حفر الآبار (10 ملايين دينار) كما هي عليه في الربع الأول.
العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ