قال متشددو تنظيم "داعش" إنهم قتلوا قائدا بالجيش الليبي في مدينة بنغازي بشرق البلاد اليوم الأربعاء بينما توقف هجوم تشنه القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا على المتشددين على ما يبدو.
وتقاتل القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا جماعات إسلامية في ثاني أكبر مدينة ليبية منذ اكثر من عام في إطار صراع أوسع منذ الإطاحة بمعمر القذافي وقتله في 2011.
واستعادت قوات الجيش مدعومة بسكان مسلحين السيطرة على بعض الأراضي التي فقدتها في بنغازي العام الماضي. لكن منتقدين يقولون إن القصف بالطائرات والمدفعية حول بنغازي الى أنقاض دون أن ينجح الجيش في السيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي.
واندلعت اشتباكات جديدة اليوم الأربعاء في منطقة الليثي وهي معقل للإسلاميين المتشددين. وقال مسؤولون بالجيش إنه خلال الاشتباكات قتل سالم النايلي قائد إحدى كتائب القوات الخاصة وجندي آخر. وأصيب أربعة جنود آخرين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن مقتل النايلي على مواقع للتواصل الاجتماعي. واستغل التنظيم الفراغ في ليبيا حيث تتنافس حكومتان على السلطة ليوسع من وجوده.
وقال قائد الجيش الليبي خليفة حفتر للصحفيين عقب اجتماعه مع كبار القادة في بلدة المرج الى الشرق من بنغازي إن الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة تحصل على دعم من جماعات في تونس والجزائر وتشاد ونيجيريا والسودان.
ولدى سؤاله متى ستنتهي معركة بنغازي قال حفتر "لا نستطيع أن نحدد ولكن قريبا جدا."
وشكك المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون في هذا وقال لمجلس الأمن الدولي "الاشتباكات في بنغازي... مستمرة ولا يحقق أي من الجانبين مكاسب كبيرة."