اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأربعاء (15 يوليو / تموز 2015) ان الاتفاق حول الملف النووي الذي توصلت اليه ايران والدول الكبرى، دليل على وجود "ارادة مشتركة" لحل النزاعات في المنطقة لا سيما في مواجهة تنظيم داعش.
وقال العبادي في تغريدة بالانكليزية على موقع "تويتر"، ان "داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) يسعى الى جر منطقتنا الى نزاع دائم".
اضاف ان "الاتفاق مع ايران يعبر عن ارادة مشتركة لاحلال السلام والامن الى منطقتنا".
ويسيطر التنظيم المتطرف منذ هجوم واسع شنه في حزيران/يونيو 2014، على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه. كما يسيطر على مناطق واسعة في سوريا، وتلقى بيعات من جماعات جهادية في دول عدة لا سيما مصر وليبيا، حيث يوسع حضوره ونفوذه.
وادت كل من طهران وواشنطن دورا اساسيا خلال الاشهر الماضية في مساعدة العراق على محاولة استعادة مناطق يسيطر عليها الجهاديون. فالولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا لا يضم ايران، يقوم بشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم وتقديم اعمال التدريب والمشورة للقوات الامنية.
اما طهران، فأدت دورا استشاريا وتسليحيا، الا انها تدعم بشكل اكبر بعض الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الامنية، والتي قابلت واشنطن مرارا تنامي نفوذها بنوع من الريبة، لا سيما في ما يتعلق بمشاركتها في القتال في المناطق ذات الغالبية السنية.
واستهدفت بعض هذه الفصائل الجيش الاميركي خلال احتلاله العراق بين العامين 2003 و2011.
وتوصلت ايران ومجموعة الخمسة زائدا واحدا (الاتحاد الاوروبي، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين) إلى اتفاق الثلثاء حول البرنامج النووي لطهران، بعد 12 عاما من التوتر.
شدخل
شدخل ... موضوع النووي من 12 سنه ههههههه
2947
نعم ربما تكون هناك مسيرة للحملة