استغرب أهل منطقة المعامير وتحديداً قاطني مجمع ٦٣٣ عمل محطة تصريف الأمطار التي دشنتها وزارة "الأشغال"مؤخراً بالقرب من الجهة الجنوبية الشرقية لساحل المعامير بشكل مستمر وخصوصاً في الأوقات المتأخرة من الليل.
وفي اتصال قام به عدد من أهالي المعامير وتحديداً لأصحاب المنازل القريبة من محطة تصريف الأمطار ب"الوسط" حيث أشار حسين علي إبراهيم بأننا نلاحظ وبشكل مستمر ضخ محطة تصريف الأمطار في أوقات متأخرة من الليل لمياة سوداء اللون ولها روائح أشبه بروائح مياة المجاري.
كما أضاف حسين بأن الروائح التي تصدر من محطة تصريف الأمطار غالباً ما تكون روائح خانقة وتتمركز داخل المنزل لكون المنزل الذي اسكن فيه قريب منها.
إلى هذا ناشد أحد الأهالي إبراهيم علي حسن هلال وزارة الأشغال كونها الجهة المعنية عن هذا المشروع وذلك من أجل معرفة مصدر هذه المياة .
كما ناشد هلال المجلس الأعلى للبيئة لمتابعة هذا الأمر من أجل معرفة نوعية هذه المياة التي هي أقرب لمياة المجاري ويتم تصريفها عبر هذه المحطة في ساحل المعامير.