عقدت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، اجتماعاً خاصاً أمس الاثنين (13 يوليو/ تموز 2015)، بحثت فيه خيارات المؤسسة المتعلقة باستمرارية إقامة الصلاة الموحدة بين الطائفتين الكريمتين. وفي الوقت الذي فضلت فيه المؤسسة الإعلان عن نتائج الاجتماع في وقت لاحق، تشير المعلومات إلى أن يوم الجمعة المقبل (17 يوليو 2015)، قد تشهد احتجاباً بعد جمعتين متتاليتين، وذلك بسبب تزامنها مع عيد الفطر المبارك.
وتمكنت «الصلاة الموحدة» التي جاءت تحت غطاء مبادرة أطلقتها المؤسسة تحت عنوان «بحرين التسامح» من استقطاب الأضواء والجدل على حد سواء، كما حظيت بدعم رسمي عبر تواجد عدد من الوزراء في الصلاتين بعالي والجفير، الأمر الذي اعتبره رئيس المؤسسة سهيل القصيبي «أكبر الأبواب التي فتحت للمبادرة».
وعلى رغم دعم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، لحظة تواجده في الصلاة الموحدة بجامع الفاتح يوم الجمعة الماضي، لفكرة تكرار الصلاة
الموحدة، إلا أن خيارات المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني تبدو مفتوحة على أكثر من احتمال.
وبحذر بين، تحدث القصيبي عن أن المبادرة تقوم أساساً على إقامة صلاة موحدة، مرةً في مسجد شيعي وأخرى في مسجد سني، قبل أن يستدرك ليشير إلى أن المؤسسة في حال وجدت أن هنالك تفاعلاً، فقد يقودها ذلك لتقبل فكرة إقامة المزيد من الصلوات الموحدة.
العدد 4693 - الإثنين 13 يوليو 2015م الموافق 26 رمضان 1436هـ
اقتراح اخر
انا اقترح عمل حملة ترويجية لتشغيل ابناء الشيعة بوزارات الدولة وخاصة الدفاع والداخلية
الصلاة الموحدة ليست حل والحل الحقيقي في الحوار الجاد الذي يخرج البلد من المشكل السياسي العميق
انهوا الازمة واجلسوا مع بعضكم في حوار جاد حقيقي يفضي بالراحة للجميع