شكت حملة سفر بحرينية إلغاء حجوزات سفرها إلى سورية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعد أن دفعت مبالغ التذاكر لوكيل الطيران السوري في البحرين، في حين نفى الوكيل ذلك، مؤكداً أنه لم يصدر أية تذاكر سفر ليلغيها.

وقالت الحملة إنها دفعت جزءاً كبيراً من مبالغ 50 تذكرة سفر، إلا أنها فوجئت بإلغائها من دون سابق إنذار، إلا أن وكيل الطيران السوري ميثم سبت، أوضح أنه تسلم مبالغ التذاكر ولكن لم يتسلم أسماء المسافرين، وأنه أعطى أكثر من فرصة للحملة لتسجيل الأسماء، وبسبب عدم الالتزام بالوقت المحدد لإدخال أسماء المسافرين لم يتم حجز التذاكر للمسافرين، مؤكداً أنهم أرجعوا كل المبالغ للحملة، وهناك إقرار رسمي منها بأنها تسلمت المبالغ بعد أن تأخرت في تزويد المكتب بأسماء المسافرين.

وفي حين ذكر مسئول في الحملة - فضل عدم ذكر اسمه - أن عدداً من الحملات تضررت بسبب إلغاء حجوزاتها، أشار سبت إلى أن حملة واحدة فقط هي التي دفعت مبلغاً لحجز تذاكر، وتم إرجاع المبلغ الذي دفعته إليها.

وبيّن أن لديهم رحلة واحدة فقط إلى سورية، وعدد المقاعد محدود، وخصوصاً في موسم إجازة العيد، وأنهم طلبوا زيادة عدد الرحلات من إدارة الدفاع المدني، إلا أنهم لم يحصلوا على موافقة حتى الآن.

وقال إنهم يعملون وفق القانون، ولا يقومون بأية حجوزات وهمية، مشيراً إلى أن من يتحدثون عن وجود حجوزات لهم لم يقدموا أسماء المسافرين، وأنظمة الطيران تحدد وقتاً لإدخال الأسماء، ولا يمكن تجاوزها. وأضاف أنهم أعطوا فرصة لتسجيل الأسماء، ولكن لم يتم الالتزام بهذا الوقت.

وفي الوقت الذي عبر فيه مسئول في الحملة عن استيائهم من إلغاء الحجوزات، استنكر سبت التشهير به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر رسائل بأسماء عدد من الحملات، وبأنها تضررت من إلغاء الحجوزات، في حين أن حملة واحدة فقط هي التي دفعت مبالغ للحجز.

وقال إنه قدم بلاغاً في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، معتبراً أن الرسائل التي انتشرت «سب وقذف وتشهير». وذكر أن بعض الحملات التي ورد اسمها في الرسالة المنتشرة استغربت من إقحامها في الموضوع، مضيفاً أن هذه الحملات أعلنت تضامنها معه.

ونوّه إلى أن أحد الأشخاص اعتدى على موظفة في مكتب الطيران، وسبها، بحسب قوله. وأردف «قدمنا بلاغاً لدى مركز شرطة مدينة عيسى ضد من اعتدى على الموظفة، والقانون سيأخذ مجراه». مبيناً أن الموضوع وصل إلى السفارة السورية وهي ستتخذ الإجراءات اللازمة.