قال مستثمرون، تعليقاً على بيان شركة ممتلكات البحرين القابضة، أمس (الاثنين)، تحت عنوان: «شركة ممتلكات البحرين القابضة: تخارجنا من «اللؤلؤ السياحية» في 2010 ولم نبع مشروع «الريف» على مستثمرين»: «لقد اشترى المستثمرون الأراضي لما كانت ممتلكات تملك 50 في المئة من المشروع وله مجلس إدارة يديره، نصفه معين من ممتلكات. ولما باعت حصتها أصبح المستثمرون تحت رحمة ومزاج شخص، ولقد حاول ابتزاز ملاك الأراضي بطلب 20 في المئة من قيمة الأرض غرامة تأخير، وأغلب الملاك رفضوا ولم يقبل إلا قليل ولذلك لما تزور الجزيرة (ريف) تشوف شلون مهملة».

وكانت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) قد شددت في بيان لها أمس الأول (الأحد) على أنها غير ذات صلة قانونية بشركة اللؤلؤ السياحية إثر اتخاذها في العام 2010 قراراً بالتخارج من حصتها في تلك الشركة.

وذكرت الشركة، في بيانها، أنها تابعت خلال الأيام القليلة الماضية بكل اهتمام عبر الصحافة المحلية الخلاف الدائر بين اتحاد ملاك مشروع جزيرة ريف وبين المطور الرئيس للمشروع العامل تحت اسم شركة اللؤلؤ السياحية، وما صاحب ذلك من تفاعل واسع النطاق شغل الرأي العام المحلي.