تسلمت بغداد أمس الإثنين (13 يوليو/ تموز 2015) الدفعة الأولى من مقاتلات «إف 16» الأميركية التي ستدعم القدرات المحدودة لقواتها الجوية في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، مع إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية في محافظة الأنبار.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس «وصول 4 طائرات (إف 16) إلى قاعدة بلد الجوية»، على مسافة 70 كيلومتراً شمال بغداد.
يأتي ذلك فيما استعادت القوات العراقية أمس السيطرة على منطقتين في محافظة الأنبار، تزامناً مع إعلان تكثيف العمليات فيها.
بغداد - أ ف ب
تسلمت بغداد أمس الاثنين (13 يوليو/ تموز 2015) الدفعة الأولى من مقاتلات «إف 16» الأميركية التي ستدعم القدرات المحدودة لقواتها الجوية في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، مع إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية في محافظة الأنبار.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس «وصول 4 طائرات (إف 16) إلى قاعدة بلد الجوية»، على مسافة 70 كيلومتراً شمال بغداد. وأكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، أن المقاتلات دخلت «الأراضي العراقية».
كما أعلن مساعد المنسق الأميركي للائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش»، بريت ماكغورك إن الطيارين العراقيين هبطوا بمقاتلاتهم في العراق «بعد أعوام من التحضير والتدريب في الولايات المتحدة». وأبرم العراق مع الولايات المتحدة اتفاقاً لشراء 36 مقاتلة من هذا الطراز. إلا أن بدء تسليمها أُرجئ العام الماضي بعد سيطرة تنظيم «داعش» على مساحات واسعة من البلاد، وانهيار قطاعات من الجيش وسقوط بعض مراكزه بيد المتشددين.
ودفع تقدم عناصر التنظيم في مناطق قريبة من قاعدة بلد إلى سحب المتعاقدين الأميركيين منها. واستعاضت واشنطن عن تسليم الطائرات، بنقلها إلى قاعدة في ولاية أريزونا حيث يتدرب الطيارون العراقيون عليها.
وقضى أحد هؤلاء، وهو ضابط برتبة عميد، الشهر الماضي إثر تحطم مقاتلته أثناء مهمة تدريب على التزود بالوقود في الجو.
ويعتمد العراق حالياً بشكل رئيسي على طيران الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن الذي يشن غارات ضد المتشددين. وطالبت بغداد مراراً خلال الأشهر الماضية بتسريع تزويدها بالأسلحة لمواجهة التنظيم. وفي حين لم تحدد السلطات موعداً لمشاركة المقاتلات في المعارك، إلا أنه يفترض بها أن تعزز قدراتها الجوية التي تقتصر على عدد محدود من مقاتلات «سوخوي» الروسية التي تعاني من التقادم، وبعض المروحيات الهجومية وطائرات من طراز «سيسنا» مزودة بصواريخ.
وكان عطل في مقاتلة «سوخوي» أدى في السادس من يوليو/ تموز إلى مقتل ثمانية أشخاص، بعدما سقطت إحدى قنابلها على حي سكني في بغداد.
وكانت المقاتلة عائدة من مهمة في الأنبار (غرب)، كبرى محافظات البلاد والتي يسيطر المتشددون على مناطق واسعة منها، أبرزها مدينتا الرمادي مركز المحافظة، والفلوجة. واستعادت القوات العراقية أمس السيطرة على منطقتين في المحافظة، تزامناً مع إعلان تكثيف العمليات فيها.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش إن «القوات الأمنية... استطاعت أن تتقدم بشكل كبير وتحرر منطقتين هما البوشجل والشيحة الواقعتين في جزيرة الخالدية بين ناحية الصقلاوية ومدينة الرمادي». وأوضح أن هذا التقدم جاء بعد تطويق القوات الأمنية وقوات «الحشد الشعبي» الموالية لها، الفلوجة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في الأنبار.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة أنه «انطلقت فجر (أمس)... عمليات تحرير الأنبار»، وذلك بمشاركة الجيش والقوات الخاصة والشرطة والحشد الشعبي (المؤلف بمعظمه من فصائل مسلحة) وأبناء العشائر السنية.
وفي حين لم يحدد البيان «الأهداف المرسومة» للعملية، تباينت تصريحات المسئولين حولها. ففي حين أشار ضباط إلى أن الهدف هو استعادة الرمادي، أكد قياديون في «الحشد الشعبي» أن التقدم سيكون نحو الفلوجة.
من جانب آخر، أعلن مصدر في أوقاف محافظة نينوى أمس (الإثنين) إعدام أربعة من أئمة وخطباء المساجد على يد تنظيم «داعش» في الموصل.
وقال الخطيب محمود الشيخ إن تنظيم «داعش» أقدم على إعدام الأئمة والخطباء الأربعة الذين تم اختطافهم الأحد من ساحة أوقاف نينوى لرفضهم تنفيذ قراراته ومنها إلغاء الصلاة في المناسبات الدينية.
وأضاف الشيخ أن «داعش» أعدم الخطباء الأربعة وهم (عمر بركات وناظم النعيمي ودريد عبدالله السماك ومحمد محسن الدباغ) رمياً بالرصاص في ساحة وسط ناحية القيارة جنوب الموصل.
وأوضح الشيخ أن «التنظيم طالب ذوي المعدومين بدفع سعر العيارات النارية التي أعدموا بها بعد أن سلموا جثثهم للطب العدلي بالموصل».
العدد 4693 - الإثنين 13 يوليو 2015م الموافق 26 رمضان 1436هـ
خوارج العصر
هؤلاء لا دين لهم وهم يعملون لحساب مخابرات من ضمنها الموساد الإسرائلي من أجل استنزاف الجيوش العربية وتشويه صورة الإسلآم وزرع الفتن المذهبية بين الطوائف والإنقلآب على الأنظمة العربية ذات النهج المعتدل بمساعدة وتأييد من اليهود الصهاينه والشيطان الأعور
عراق
العراق لاتستقر الى بعد تطهيرها من الرشاوي والسرقات والمساوات بين جميع الطوائف